السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا من 4 شهور حدث لي إجهاض، وبعدها لم يحدث حمل، ذهبت لدكتور قال: إن الرحم جيد ولكن وجد حليب في صدري كان كثيرا فأعطاني (نوربرولاك)، ثم لم أكمل العلاج، لأنه أتعبني، فأخذت دستنكس واللبن في صدري قل! علما أن الدورة عندي منتظمة .
ما المدة التي يأخذها هرمون الحليب حتى يجف؟ وما أفضل دواء له؟ لاحظت أن الدورة بعد العلاج لم تعد تأتي بمغص، فهل هناك علاقة؟
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ غادة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
إن وجود حليب بالثدي لا يعني دوما وجود ارتفاع في هرمون الحليب بالدم, لذلك يجب عيار مستوى هرمون الحليب، فإن كان مرتفعا فيجب تناول العلاج إلى أن يعود الهرمون إلى طبيعته, وهذا يختلف من سيدة إلى أخرى، حسب استجابة جسمها للدواء، وحسب شدة ارتفاع الهرمون.
أحيانا يكفي إعطاء العلاج لمدة شهر واحد فقط, وأحيانا أخرى قد يحتاج الأمر لإعطاء العلاج لأشهر طويلة.
إذا كان هرمون الحليب غير مرتفع, فيكفي هنا تناول العلاج إلى أن يزول الإفراز الحليبي من الصدر, وهذا عادة يحدث بسرعة، وبعد ذلك لا داعي لتناول العلاج.
بما أن الحمل قد حدث عندك من أربعة أشهر فقط, فحتى لو انتهى بالإجهاض فإن هذا أمر مطمئن عندك، إن شاء الله, لأن هذا يعني بأن الخصوبة عندك وعند زوجك طبيعية بإذن الله.
الدواء الذي تتناولينه لخفض الحليب هو دواء جيد وفعال, وهو لا يسبب المغص, وقد يكون شعورك بهذا المغص قد تصادف مع تناول الدواء .
بما أن الدورة الشهرية عندك منتظمة فيمكن تحديد وقت الإخصاب فيها، بناء على طول مدتها, ومن ثم يمكن أن يتم التركيز في الجماع على فترة الإخصاب، بحيث يتم بتواتر كل 36 إلى 48 ساعة، لإعطاء أكبر فرصة لحدوث الحمل بإذن الله.
نسأل الله عز وجل أن يمن عليك بثوب الصحة والعافية دائما.