صديقتي أدخلت أصبعها في مهبلها وتخشى أن غشاءها قد تمزق؟

0 461

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

عندي سؤال أرجو أن أجد له حلا.

صديقتي مخطوبة، وستتزوج قريبا، قالت إنها لم تمارس العادة السرية أبدا، ولكنها عندما كانت مراهقة أدخلت إصبعها في الفرج، ولم تصب بأذى، ولم ترى دما، وهي خائفة، ماذا تفعل إذا لم يكن لديها غشاء؟

ولا تستطيع الذهاب إلى الطبيب لأنه لا يعرف أحد هذا السر؟

كيف تستطيع أن تتظاهر بأن غشاءها موجود في ليلة الزفاف؟ كيف تستطيع أن تجعل بعض الدم يخرج حتى لو كان في مكان آخر؟

أرجوك رد علينا؛ لأنك تعرف العادات الإسلامية، ولأنه لن يصدقها أحد، والله شاهد بأنها لم تفعل شيئا.

جزاك الله الخير.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ جودي .. حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد،،،

أقدر لك وقوفك إلى جانب صديقتك، وإخلاصك في علاقتك معها، وأتفهم مشاعرك ومشاعرها، وأود مساعدتها من كل قلبي، ولكن ـ يا عزيزتي ـ، ورغم أنني متأكدة من حسن نيتك في الكلام، وفي طلب المساعدة لصديقتك.

وأحب أن أنتهزها فرصة لأؤكد لك بأننا نقدم هذه المساعدة ضمن ما يمليه علينا واجب مهنة الطب الإنساني والأخلاقي، وضمن ما تمليه علينا مبادئنا وديننا الحنيف، لذلك لا نقدم أي مساعدة مبنية على الخداع أو الكذب -والعياذ بالله- مهما كانت الحالة، فمهمتنا هي التوجيه والإرشاد بما يرضي الله عز وجل، ورسوله الكريم، وندعو الله أن يعيننا دوما.

لذلك نصيحتي لصديقتك هي بالتوكل على الله، فما دامت قد قامت بهذا الفعل مرة واحدة فقط، ولم تشاهد بعدها نزول دم، ولا حدوث ألم، فهذا يعني بأن الغشاء لم يتأذ، وبأنها ما تزال عذراء -بإذن الله-، ولا داعي لعمل أي شيء، فقد يكون الغشاء لديها من النوع القابل للتمدد، وهو ما يسمى بالغشاء المطاطي، أو قد يكون قطر إصبعها أصغر من قطر فتحة الغشاء عندها، وهذا يحدث في كثير من الحالات.

لذلك أرى بأن أفضل حل هو أن تنسى صديقتك كل ما سبق، وألا تفكر بها على الإطلاق، ولا تخبر أحدا به أيا كان، وأن تتصرف بطريقة الواثقة من نفسها ليلة الزفاف، وتعتبر نفسها طبيعية كأي فتاة، ولكن لا أنصحها أبدا بمحاولة استخدام أي طريقة تسمع بها، أو يروج لها لإنزال الدم ليلة الدخلة، فتعرض نفسها ومستقبلها للمشاكل والحرج، بينما هي شريفة وبريئة.

نسأل الله عز وجل أن يوفقك ويوفقها إلى ما يحب ويرضى.

مواد ذات صلة

الاستشارات