حامل في الشهر الثاني وأعاني من نزول مادة بنية خفيفة أثناء التبول؟

0 497

السؤال

السلام عليكم،،،

أنا حامل في الشهر الثاني، أعاني من نزول مادة بنية خفيفة أثناء التبول، مع وجود حكه في عنق الرحم، عملت سونار للجنين والحمد لله بأفضل حال.
فما تفسير ذلك؟ هل هو التهاب أو أي شيء آخر؟

أما الأمر الآخر فأنا أشعر بألم في الجهة اليمنى يشبه آلام الكلى، فما السبب في ذلك؟


الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أفنان حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

بالنسبة للإفراز البني: فقد يكون عبارة عن دم خفيف، ولكنه قديم، تحول لونه إلى البني؛ لأنه تأخر بالنزول، وقد يكون له علاقة بالحكة، أي أنه ناتج عن حك الجلد، أو قد يكون ناتجا عن التهاب في البول، أو قد يكون من عنق الرحم.

فإن كنت تلاحظينه في نفس منطقة الحكة فهو ناتج عن تخريش الجلد في تلك المنطقة, أما إن كنت تلاحظينه بعد التبول فقد يكون ناتجا عن التهابات بولية.

أما بالنسبة للألم فبما أن الطبيبة قد طمأنتك بالتصوير التلفزيوني بأن الحمل يسير بشكل سليم -والحمد لله-؛ فبالتأكيد أنها ستكون قد تأكدت أيضا من سلامة المبيضين, ومن عدم وجود كيس عليها، وهذا أمر هام جدا في الثلاثة أشهر الأولى, فأحيانا يكون سبب الألم في بداية الحمل هو بقاء الكيس الذي خرجت منه البويضة, فيكبر بعض الشيء, ويشكل كيسة, هذا الاحتمال رغم أنه يحدث بكثرة في الحمل إلا أنني أستبعده عندك، طالما أن الطبيبة قد عملت تصويرا تلفزيوني وطمأنتك.

وفي بعض الحالات قد يكون الألم ناتجا عن شد وتمطط في الأربطة المثبتة للرحم, فعندما يبدأ الرحم بالتضخم والكبر يرتفع للأعلى، ويحدث شد على الأربطة المثبتة له, مما يسبب شعورا بالضغط، والألم أسفل البطن, أو في الجانبين.

وبالطبع هنالك احتمال أن يكون الألم له علاقة بالجهاز البولي، فقد تكون هنالك التهابات تتظاهر على شكل ألم؛ لذلك فمن الضروري الآن عمل تحليل للبول
(روتيني وزراعة)، للكشف على أي التهاب كامن وعلاجه بالمضاد الحيوي المناسب أبكر ما يمكن.

يمكنك تجربة كريم يسمى كيناكومب (kenacomb)، دهن ثلاث مرات على منطقة الحكة، فهو سيخفف الحكة, ويخفف التخريش.

وإن تبين عدم وجود التهابات بولية، واستمر الإفراز البني، فيصبح من الضروري الكشف على عنق الرحم, وأخذ مسحة منه للمختبر.

نسأل الله عز وجل أن يمن عليك بثوب الصحة والعافية، وأن يتم لك الحمل على خير.

مواد ذات صلة

الاستشارات