السؤال
يا دكتور: منذ فترة وأذناي مسدودتان، لكن أسمع بشكل عادي، وإذا فتحت فمي تنفتح، يعني لا أحس أنها مسدودة إلا إذا فتحت فمي فأسمعها تنفتح.
الشيء الثاني أن أذني اليمنى إذا تكلمت أسمع منها صوتا، لا أدري ما هو، ذهبت لطبيبة عامة وأعطتني مضادا، ورأت أذني، وقالت خذي المضاد وإذا استمرت المشكلة اذهبي لأخصائي، أخذت المضاد وانتهيت منه، والمشكلة مازالت مستمرة، أسمع صوتا في أذني إذا تكلمت، وأذناي مسدودتان، ولا أحس بأنها كذلك إلا إذا فتحت فمي أسمعها تنفتح، وألاحظ السمع يقوى نسبيا إذا انفتحت، لا أدري ما هي المشكلة يا دكتور.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ بحر حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
فانسداد الأذن وانفتاحها مع فتح الفم أو التثاؤب يكون بسبب انسداد قناة استاكيوس، والأمر لا يحتاج لمضاد حيوي، ولكن يحتاج إلى التأكد من انفتاح الأنف وعدم انسدادها بتنقيط نقط، مثل أوتريفين مرتين يوميا، لأن انسداد الأنف يسبب انسداد قناة استاكيوس.
كذلك يجب تناول حبوب مضادات الهيستامين، مثل كلارا أو كلاريتين، أو لورين حبة كل مساء، والتي تعمل على فتح قناة استاكيوس، كذلك يمكنك النفخ مع إغلاق الأنف والفم بقوة، مما يسبب توجه هذا الهواء إلى قناة استاكيوس لفتحها بالقوة، وكذلك مضغ اللبان مما يسبب فتحها.
والله الموفق.