السؤال
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،،،
أحيي هذا الموقع الرائع، وجزى الله القائمين على أمره خير الجزاء.
سؤالي عن انعكاس علاقة الزوجين على الأداء في الفراش، خاصة من جانب الزوج.
وهل إذا كانت هناك خلافات أو نقاشات بين الزوجين ستؤدي إلى أداء سيء في الفراش -خاصة من جانب الزوج- من ناحية سرعة القذف تحديدا، وعن التأثير المتبادل لكل من الأداء الجنسي والعلاقة بين الزوجين كل على الآخر؟
بمعنى أنه إذا توترت العلاقة بين الزوجين هل سيكون هناك أداء جنسي غير مرض؟ وهل العكس صحيح؟
وإذا كان الأداء الجنسي غير مرض فهل سيؤدى ذلك إلى توتر العلاقة بين الزوجين؟
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
بارك الله فيك، وجزاك الله خيرا، ونشكرك كثيرا على تواصلك مع إسلام ويب.
العلاقة الجنسية لا شك أنها علاقة إنسانية غريزية، ومن الفطرة أن تتم هذه العلاقة في جو من التواؤم والود والسكينة والاسترخاء النفسي والجسدي، ولذا إذا كان هنالك أي توترات لا شك أنها سوف تنعكس سلبا على الزوجين.
القلق والتوتر يؤدي إلى سرعة القذف لدى الرجل -لا شك في ذلك-، وكذلك يؤدي إلى افتقاد الاستمتاع لدى الزوجة.
ودائما من الأسس الرئيسية للمعاشرات الزوجية أن يتم التحضير لها، والتحضير هذا يكون فكريا ووجدانيا وعاطفيا، ويكون متبادلا؛ لأن الجنس في الأصل أخذ وعطاء، والخوف من الفشل يؤدي إلى الفشل، والتوترات ليس طيبة وغير مقبولة في مثل هذه الأوقات.
فيا أخي: أتفق معك تماما أن التوترات والقلق تنعكس سلبا على الأداء الجنسي، والأداء الجنسي الفاشل -إذا جاز التعبير- لا شك أنه يؤدي إلى الإحباط، وكذلك يسبب التوترات بين الزوجين، ويبدأ كل منهما يضع اللوم على الطرف الآخر.
بالنسبة لسرعة القذف: فعلاجها بسيط جدا، وهنالك أدوية طيبة جدا مزيلة للتوتر مثل: عقار بروزاك كبسولة واحدة في اليوم مثلا فهو علاج جيد، الأنفرانيل بجرعة (25) مليجراما ليلا، والزويركسات بجرعة نصف حبة إلى حبة يوميا علاج ممتاز، ممارسة تمارين الاسترخاء، والدعاء بما ورد في السنة هذا مهم جدا في أن يبعد الشيطان، ويبعد الوساوس والقلق والتوترات عن الناس.
بارك الله فيك، وجزاك الله خيرا.