السؤال
السلام عليكم..
أشتغل في السياحة بعيدا عن زوجتي، أراها في الشهر 10 أيام، أحس بسرعة القذف، استشرت دكتورا وقال لي نتيجة البعد، ولكن مدة عشرة أيام، ونتيجة لهذا لا يحدث إشباع جنسي، آخذ علاجا مع أني عندما أتاخر في الإجازة أحس بتأخير في القذف، ولكن أنا أنزل ممكن سبعة أيام، أريد أحس بإشباع جنسي، فهل من علاج آخذه في السبعة أيام؟ وهل يمكن أخذ الترامدوال؟ وهل له آثار سلبية؟
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ سامى حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
فمن أسباب سرعة القذف تباعد المسافة الزمنية بين الجماع والآخر حيث تكون هناك إثارة جنسية عالية، وشوق كبير عند البعد؛ مما يؤدي لسرعة القذف، وهذا أمر طبيعي، وليس مرضيا، كذلك اتخاذ أوضاع جنسية مثيرة أثناء الجماع يزيد من الحالة؛ لذا ننصح بمحاولة تقريب فترات الجماع، وهذا ما يحدث معك عندما تطول الأجازة ويقترب الجماع تتحسن الحالة.
ولا أنصح على الإطلاق بتناول الترامادول في علاج سرعة القذف؛ لأنه من الأدوية المخدرة التي تندرج تحت تصنيف المخدرات، وله العديد والعديد من الأضرار الجانبية، كما أنه يحمل نوعا من الإدمان؛ حيث يلزم زيادة الجرعة كل فترة للحصول على النتيجة المطلوبة؛ لذا لا تتناول الترامادول بأي حال من الأحوال.
أما العلاج الأفضل لك فهو الآتي:
- depram 20 قرصا قبل الجماع ب 4 ساعات أي عند اللزوم، مع اتباع النصائح السابق ذكرها.
ومرحبا بك للتواصل معنا لتوضيح أي تساؤلات.
والله الموفق.