السلام عليكم
أمي عمرها 63 سنة, تشتكي من ارتفاع حرارة الجسم الداخلية, تقول: إن الحرارة ترتفع في العظام وتعم الجسم كله حتى تصل إلى الرأس, وبعد ذالك تتقطر عرقا, و يبدأ الصداع في الرأس, ولكن الحرارة التي أقيسها بمقياس الحراة عادية, كيف تفسرون ذالك؟
وجزاكم الله خيرا.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عزيز حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

إن تأكدت أن الحرارة غير مرتفعة باستخدام مقياس درجة الحرارة؛ في كل مرة تشعر فيها الوالدة أن حرارتها مرتفعة, فإن هناك أمورا عديدة يمكن أن تفسر شعور الوالدة بالحرارة, على الرغم من أن درجة حرارتها طبيعية.

- الهبات الساخنة التي تترافق مع انقطاع الدورة في سن انقطاع الدورة إلا أن الوالدة عمرها 63 سنة, فإذا كان الإحساس بالحرارة معها منذ انقطاع الدورة فيمكن أن يكون السبب الأدوية, فهناك الكثير من الأدوية -خاصة أدوية ارتفاع الضغط التي توسع الأوعية- فقد يشعر المريض فيها أن حرارته مرتفعة وقد يترافق ذلك مع الصداع.

-ومنها أيضا الأدوية المميعة للدم ( التي تزيد من سيولة الدم ) وبعض الناس الذين يتناولون الكحول يحصل عندهم هذا الإحساس.

-ومنها أيضا الأدوية التي تؤثر على بعض التفاعلات الكيميائية في الدماغ.

-التدخين.

-تناول المنبهات بكثرة.

-أدوية تنزيل الوزن.

-وهناك بعض الدراسات التي أظهرت أن هذا الشعور أيضا يكثر عند الأناس الذين لا ينامون بشكل كاف.

-وطبعا الجو الحار.

-بعض أنواع الأطعمة خاصة التي تحتوي على التوابل والفلفل تسبب هذا الشعور أيضا, يفضل أيضا إجراء تحاليل للتأكد من عدم وجود ارتفاع في الكريات الحمر عندها.

والله الموفق للصواب.