لم يزل التورم حتى بعد إجراء عملية تنظيف كيس الشعر فما الحل؟

0 458

السؤال

السلام عليكم,,,

عندي كيس شعر أسفل الظهر بين الأليتين، أي بداية الخط بين الأليتين من الظهر، ذهبت للدكتور وعملت تنظيفا للصديد, ووضع لي فتيلة داخله, وأزال الفتيلة اليوم التالي, وبقيت على الضماد لمدة أسبوع، وعندما انتهى الضماد لمست الجرح، ووجدت أن فيه تورما حتى الآن، ولكن بدون ألم، ومن ثم انتظرت بعدها أربعة أيام، ثم خف التورم تدريجيا، والآن مضت 4 أسابيع، وبالأمس سافرت على السيارة يوما كاملا، ولكني أقود السيارة لمدة ساعة، ويعينني صديقي, وهكذا، ثم عندما وصلت البيت وجدت أن التورم قد زاد، مع احمرار حول التورم، والآن -يا دكتور- أحس بتورم خفيف, واحمرار بسيط دون ألم، فبماذا تنصحني؟
هل أجري عملية له أم لا؟ وإذا أجريت عملية فما هو نوع العملية؟

أرجو إفادتي.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو عبدالله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فكيس الشعر المذكور في السؤال بوصفه هو حالة جراحية، وعلاجها جراحي، ولا ينفع معها العلاج المحافظ, أو الجزئي, بل يجب أن يكون الاستئصال كاملا, أو أنها تنكس.

وما يزيد من أعراضها الجلوس المديد، خاصة في السيارة، وهي إن لم تستأصل كاملا فقد تنكس على شكل ورم, أو ألم, أو نز, أو أعراض عدم الراحة.

وصفك للعملية بأنها تنظيف للصديد, والفتيل, والضماد، لا يدل على أنها الاستئصال الكامل، بل يدل على علاج تلطيفي -والله أعلم- والجراح الذي أجراها هو أدرى بما قام به، والدليل على ذلك أنها لم تنته، وأنها عادت خلال أسابيع، وهذا متوقع لهذا النوع من الاستئصال.

ما ننصح به هو الآتي:

- مراجعة الاستشارة التالية المتعلقة بكيس الشعر (272828).

- مراجعة طبيب جراح للفحص والمعاينة, وإثبات التشخيص، وبعدها إجراء التداخل الجراحي الاستئصالي الصحيح، والذي هو ليس بالسهل، ولكنه نهائي -بإذن الله-.

والله الموفق.

مواد ذات صلة

الاستشارات