السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
أريد أن أستشيرك بحالتي إن تكرمت، أنا متزوجة منذ سنة، كانت الدورة الشهرية لدي منتظمة منذ عمر 13 سنة، أي من البلوغ وحتى عمر 22 سنة، وعندها أصبحت أعاني من اضطرابات في الدورة الشهرية، تنقطع شهرا أو شهرين وتنزل ثلاثة أشهر متتالية، قمت بعمل فحص لهرمون FSH فكانت النتيجة 69، وأعطتني الدكتورة دواء progyluton لمدة 3 أشهر لإنزال درجة الهرمون، فأصبح 40، ومن ثم أعطتني نفس الدواء لمدة 3 أشهر أخرى، فأصبحت نسبته 11، وبعدها ارتفع قليلا.
قمت بعمل فحص للبويضات (فحص هرمون (AHM فكانت النتيجة (0.01) وأعطتني الدكتورة دواء DHEA لمدة 3 أشهـر، وخلال هذه الفترة نزلت الدورة طبيعية، وقمت بعمل الفحص قبل انتهاء الشهر الثالث في ثالث يوم من أيام الدورة، فكانت النتيجة (0.45)، فطلبت مني الدكتورة أن أستمر على الدواء DHEA ثلاثة أشهر أخرى.
خلال هذا الشهر، وعندما جاء موعد الدورة، نزلت بقعة صغيرة من الدم، ولم ينزل غيرها، وفي اليوم 12 من تاريخ نزول هذه النقطة، أحسست بألم أسفل الظهر، وفي الفخذ الأيسـر لمدة يومين، ومن ثم زال الألم.
لا أدري ما تشخيص حالتي؟ وهل هنـاك من أمل طبي؟ لأن الأمل بالله لا ينقطع للحظـة و-الحمد لله-، فقد قـالت لـي الدكتورة: أنه لا يوجـد حـل سوى أطفال الأنابيب، وفي ظل هذه النتيجة نسبة نجاح العملية ضئـيلة، لأني بأمس الحاجة للمساعدة، وما رأيك بنسبة التبويض الأخيرة؟ وكم النسبة الطبيعية التي يجب أن تكون في ثالث يوم من الدورة؟
أتمنى مساعدتك، و جزاك الله ما تتمنين في الدنيـا والآخرة .