السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شاب عمري 36 عاما، لم أتزوج, عندي مشكلة أعاني منها جعلت حياتي جحيما، حيث أحتاج أن أدخل الحمام مرات كثيرة في الليل والنهار، مع وجود صعوبة في التبول, وفي نهاية التبول ينقسم البول إلى فرعين، والشعور الدائم بوجود بول في مجرى البول، وأشعر أن السبب في ذلك هو الإسراف في العادة السرية, وأخاف الإقدام على الزواج خوفا من الفشل.
هل يوجد علاج فعال لهذا المرض؟ حيث أنني ذهبت إلى أطباء كثيرين وأخذت أدوية كثيرة مثل: ( كاردورا ، جبنورين، كبسولات سوبالميتو الطبيعية) وعملت أشعة فظهرت الكلى سليمة -والحمد لله- وعملت تحليل بول فظهرت النتيجة طيبة كما قال الأطباء, وآخر طبيب كشفت عنده منذ حوالي شهر لم يكتب لي أدوية سوى لبوس (موبيتيل) وهو مسكن عند اللزوم.
ما الفرق بين احتقان البروستاتا وتضخم البروستاتا الحميد؟ وهل من الممكن أن يصاب شاب في الخامسة والثلاثين بتضخم البروستاتا الحميد؟
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
إن تضخم البروستاتا الحميد مرض يصيب معظم الرجال بعد سن الخمسين, وهو يؤدي إلى اضطراب التبول، بحيث يشعر المريض بضعف اندفاع البول أو تفرعه لفرعين، وطول فترة التبول وتقطيع البول, كما قد يشعر المريض برغبة متكررة في التبول مع كثرة الاستيقاظ من النوم للتبول.
أما ما تعاني منه فهو زيادة نشاط المثانة البولية بسبب تهيجها، وذلك عادة ما يكون بسبب احتقان البروستاتا؛ الذي قد ينتج عن كثرة الاحتقان الجنسي أو كثرة تأجيل التبول أو التهاب البروستاتا أو الإمساك المزمن أو التعرض للبرد, فلا بد من الابتعاد عما يثير الغريزة والمسارعة في تفريغ المثانة عند الحاجة لذلك, وتفادي التعرض للبرد, ويمكن تناول علاج يزيل احتقان البروستاتا مثل: Peppon Capsule كبسولة كل ثمان ساعات, أو البورستانورم أو ما يشبههما من العلاجات التي تحتوي على مواد تقلل من احتقان البروستاتا مثل Saw Palmettoو Pygeum Africanum و Pumpkin Seed.
وقد يستمر العلاج لعدة أشهر فهذه المواد لا ضرر منها, وتعتبر من المكملات الغذائية, وهذه الحالة منتشرة بين الشباب وتزول بزوال أسبابها ولا تؤثر على الزواج, ولكن إذا أصابك الاكتئاب أو الخوف من الزواج فيمكنك اللجوء إلى طبيب نفسي حتى يزول الاحتقان تماما, ويفضل عدم تناول المسكنات إلا عند الضرورة لما لها من آثار جانبية على الكلى والمعدة.
والله الموفق.