السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,,
تحية طيبة، وبعد:
منذ سنتين تقريبا شعرت بآلام في الخصية، مكثت مدة طويلة تجاوزت الساعتين، ثم زالت هذه الآلام، وبعدها بسنة تقريبا عاودني الوجع بعد حدوث استثارة لي، ومكث هذا الوجع نفس المدة وأكثر، ويمتد أحيانا لمنطقة الحوض، وتكررت هذه الآلام خمس مرات تقريبا، منها اثنتين من غير أي دواع لذلك.
مع العلم أنني عند الاحتلام أرى آثارا صفراء, أو خضراء على سروالي الداخلي، وعند عمل تحليل بول لوجود وجع في ركبتي ذكر دكتور العظام أن هناك أملاحا وصديدا تقريبا، وعند تحسسي الخصية مؤخرا وجدت في أسفلها, وبين الخصيتين أشياء, وكأنها أوردة, أو شيء من هذا القبيل, فهل هذه المدة الطويلة للآلام, أو عدم الفحص من لحظة شعوري بآلام أول مرة قد تؤدي إلى سوء حالتي المرضية أيا كانت، وعدم الإنجاب؟
وشكرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ zeyad حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،
في البداية: لا داعي للقلق من كونك لم تتابع الحالة منذ البداية، أي من قبل سنتين من الآن، فلا يوجد ما يدعو للقلق؛ لأن تكرر الألم في فترات أمر وارد، سواء كان نتيجة احتقان البروستاتا, أو الأملاح في البول, أو دوالي الخصية.
نعود للمطلوب عمله الآن، وهو محاولة تشخيص الأسباب المؤدية لألم الخصية, وهي كالآتي:
- دوالي الخصية, ويتم التشخيص من خلال العرض على طبيب ذكورة, أو من خلال عمل سونار على الخصيتين.
- الصديد, والأملاح في البول، وقد تبين ذلك من خلال تحليل البول، ولابد من أخذ علاج له, وإعادة التحليل بعد العلاج، ويكون تحليل بول كامل من أول عينة بول في الصباح.
- احتقان البروستاتا, ويكون نتيجة التعرض للمثيرات الجنسية، وإطلاق البصر، وممارسة العادة السرية، والجلوس لفترات مطولة دون قيام.
- التهاب البروستاتا, ويكون التشخيص من خلال عمل: إما تحليل لسائل البروستاتا, أو من خلال عمل تحليل سائل منوي، ومع عمل تحليل المنوي يتم الاطلاع على القدرة الإنجابية, وهل هناك تأثير سلبي عليها أم لا؟
وبعد الاطلاع على كل هذه الفحوصات يتم تشخيص الحالة بصورة أدق، وبعدها نوضح المطلوب عمله -بإذن الله-.
والله الموفق.