ألم في الحلق يصاحبه ألم في الأذن والرقبة ما العلاج؟

1 1220

السؤال

أولا: أحببت أن أشكركم على هذا الموقع والجهد الطيب منكم، جزاكم الله خير الجزاء، وكفاكم شر الأمراض.

سؤالي هو:
إنني تعرضت الأسبوع الماضي لألم في الحلق يصاحبه ألم في الأذن والرقبة.

زرت الطبيب وكشف علي، وقال بأنه احتقان في الحلق، ووصف لي بندول، ومضاد (Cefix)، وأنا أتناول منه كبسولة واحدة في الليل لمدة خمسة أيام، ولكني لم أشعر بتحسن، وعادت لي نفس الآلام بعد انتهاء الخمسة أيام، ولكن ألم الرقبة تحسن قليلا، وأنا الآن أشعر بألم في أذني وحلقي.

بماذا تنصحوني -جزاكم الله خيرا-؟
هل أزور الطبيب مرة أخرى؟
وما معنى أني لم أستفد من المضاد؟
هل هناك أعراض خطيرة -لا سمح الله- لأنني خائفة!

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ وردة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لا داعي أبدا للخوف أو القلق؛ فليس الأمر من الخطورة بمكان، ولكن التهابات الحلق دائما ما تسمع في الأذن؛ لأنهما يشتركان في عصب واحد يغذي كليهما.

من المفترض أن تستجيب التهابات اللوزتين أو الحلق للدواء الموصوف لك على مدى 5 أيام، ولكن قد يكون التهاب الحلق التهابا فيروسيا، مع رشح وعطاس؛ فلا يؤثر المضاد الحيوي مهما كانت قوته في ذلك الالتهاب الفيروسي، وإنما يعمل المضاد الحيوي على الالتهاب البكتيري، وفي هذه الحالة يفضل تناول أوجمنين، أو كيورام، أو جلمنتين 1 جم حبة كل 12 ساعة، وسوف يأتي بنتائج مبهرة -بإذن الله- ولكن يجب تجنب البارد والمكيف.

والله الموفق.

مواد ذات صلة

الاستشارات