السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منذ شهر ونصف تقريبا أصبت بالتهاب شديد في الحلق، أتصل أبي بطبيب الأنف والأذن والحنجرة فوصف له حبوب زيثروماكس كل يوم حبتين، مع فيفادول حبتين أيضا للحمى، بعدما أخذت أول حبتين بعد ساعتين انقلبت معدتي، وشعرت بالغثيان، والقيء الشديد.
دخلت الطوارئ في إحدى المستشفيات، وأعطوني زانتاك مع المغذي، وقال لي الطبيب: لا تستمري على الزيثروماكس، بل خذي شرابا ليومين، وتناولي زانتاك 75 لخمسة أيام -والحمد لله- شفيت نوعا ما.
بعدها بعشرة أيام بدأت الاختبارات النصفية، ورجعت المعدة وانقلبت علي، وأشعر بألم أعلى المعدة، وغثيان، وفقدان الشهية، أشرب في البيت العسل والزنجبيل، واستمرت الحالة معي حوالي عشرة أيام، مع تناول الموتيليوم، وبعدها شفيت نوعا ما، مع تنظيم الأكل – فواكه وخضروات ومسلوقة-.
وبعد انتهاء الإجازة، وقبل أول يوم في المدرسة، أحسست بنفضة مثل البرد في كامل جسمي، وبعدها رجع الألم أعلى المعدة مع غثيان سالب، وفقدان للشهية.
ذهبت بعدها لطبيب استشاري بالجهاز الهضمي، وقال: من الممكن أن يكون التهاب المعدة أو جرثومة المعدة، وعملت اختبار جرثومة المعدة بالبراز، وكانت النتيجة سالبة -لا يوجد جرثومة-
ولكن الحالة لم تتحسن، مع أن الطبيب وصف لي بانتوزال 20 مرتين قبل الأكل بنصف ساعة، كشفت بعدها عند طبيب استشاري باطني، وعملت تحليلا لوظائف الدم، والكبد، والمرارة، وأشعة التراساوند للمعدة والكبد والمرارة والكلى، و-الحمد لله- كل شيء سليم.
حالتي كما هي، والنفضة تأتي تقريبا كل يوم، والأعراض مستمرة: ألم أعلى المعدة مع غثيان وفقدان الشهية.
شكرا.