السؤال
أنا شاب أبلغ من العمر 29 سنة، متزوج وعندي طفلان، أعاني منذ دخولي الجامعة سنة 2000 من كثرة التبول، بشكل ينغص حياتي، وتبدأ معاناتي بعد أول عملية تبرز، فعند التبرز ينزل البول، ومع العصر يستمر نزول البول، ولا يكاد يمر على خروجي من الحمام دقائق حتى أعود إليه مرات، طوال اليوم، وأعاني من كثرة الغازات، ومشاكل بالقولون، وفي الفترة الأخيرة بدأت أعاني من آلام في منطقة العانة، تنغص علي حياتي، وسرعة دائمة في القذف.
مع الملاحظة أني ذهبت لأكثر من طبيب، فمنهم من قال لي: مثانة عصبية، ومنهم من قال لي: التهابات في المثانة، ومنهم من قال لي: احتقان بسيط، ولا داعي للقلق.
وقمت بعمل أشعة تلفزيونية وتحليل بول، ولم يظهر شيء يذكر، ولم يخبرني طبيب بحالتي ودوائي، وبدأ اليأس يتملكني من الشفاء ومن كثرة الأدوية التي تناولتها على مضي أكثر من 10 سنوات.
أستحلفكم بالله سرعة الرد على مشكلتي.
وجزاكم الله كل خير.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
عادة ما يكون ما تعاني منه بسبب احتقان البروستاتا الذي قد ينتج عن كثرة الاحتقان الجنسي أو كثرة تأجيل التبول، أو التهاب البروستاتا، أو الإمساك المزمن، أو التعرض للبرد؛ فلا بد من الابتعاد عما يثير الغريزة، والمسارعة في تفريغ المثانة عند الحاجة لذلك، وتفادي التعرض للبرد.
ويمكن تناول علاج يزيل احتقان البروستاتا مثل: Peppon Capsule كبسولة كل ثمان ساعات، أو البورستانورم، أو ما يشبههما من العلاجات التي تحتوي على مواد تقلل من احتقان البروستاتا، مثل: الـ Saw Palmetto والـPygeum Africanum، والـ Pumpkin Seed.
وقد يستمر العلاج لعدة أشهر، فهذه المواد لا ضرر منها، وتعتبر من المكملات الغذائية، وهذه الحالة منتشرة بين الشباب وتزول بزوال أسبابها، وواحتقان البروستاتا لا يكون مصحوبا بأي اضطرابات في التحاليل أو الأشعة، ولا بد من عمل تحليل براز، وتناول العلاج المناسب لاضطرابات القولون أو القولون العصبي؛ لأن التبول والتبرز مرتبطان، وعلاج أحدهما يؤدي إلى تحسن الآخر.
وبالله التوفيق.