السؤال
الإخوة الأفاضل: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
شاكر لكم خدماتكم المتميزة، جعلها الله في ميزان حسناتكم، آمين.
أنا شاب متزوج قبل عام ونصف والحمد لله، وزوجتي حامل، وبعد الزواج بثلاثة أشهر شعرت بألم خفيف في الخصية، وبعدها زاد الألم، وقد شعرت بأن الخصية اليسرى منخفضة أكثر من الأخرى، وذهبت لطبيب أخصائي المسالك البولية، وتم إجراء فحوصات زراعة للبول وصورة للخصية، وفحص السائل المنوي.
أخبرني الطبيب بأنها دوال، وأعطاني أدوية لمدة ثلاثة أشهر، ولكن الألم لا زال موجودا، علما بأن الألم أحيانا لا أعرف مكانه بالتحديد، وهو يظهر عند الجلوس فقط وقد زاد الألم كثيرا، وبعد عودتي للطبيب أخبرني بأنه لا يوجد أي شيء سوى إعادة الفحوصات من جديد!
سؤالي: هل تؤثر الدوالي مستقبلا؟ وهل العملية الجراحية ناجحة؟ وبماذا تنصحوني؛ خاصة وأن الألم شديد جدا عند الجلوس فقط؟!!
أفيدوني، والله إني في حيرة من أمري!!
وفقكم الله لخدمة العباد.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخ الفاضل/ علاء الدين فظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
بالنسبة لسؤالك فيما يتعلق بتأثير الدوالي مستقبلا، أقول إنه طالما لم تؤثر الدوالي عليك في الوقت الحالي بدليل حدوث الحمل بفضل الله، فيكون الغالب أنه لن تؤثر مستقبلا على الإنجاب، ولكن يحدث في بعض الحالات تأخر الإنجاب الثانوي، أي لا يستطيع الشخص الإنجاب مرة أخرى، ويكون أهم سبب هو الدوالي.
لذا لا يمكن تحديد الإجابة عن هذا السؤال، ولكن نترك الأمر في حينه، بمعني إذا حدث تأخر في الحمل بعد ذلك فيتم متابعة الأمر بتحليل السائل المنوي، والعلاج حسب الحالة.
العملية الجراحية يسيرة، وتكون ناجحة بإذن الله، فيما يتعلق بربط الدوالي وزوال الألم، ولكن الأمر لا يخلو من احتمال حدوث مضاعفات مثل أي عملية جراحية.
أرى بالنسبة للألم محاولة تجنب الأسباب المؤدية إليه، بتجنب الجلوس فترات مطولة، وتجنب الملابس الضيقة، وأخذ العلاج الآتي:
- DAFLON 500 مرتين يوميا 3 أسابيع.
- CATAFLAM 50 مرتين يوميا 5 أيام.
لكن في حال استمرار الألم بشدة فعندها قد تلجأ لعمل العملية، ولكن بعد استنفاذ المحاولات الدوائية في البداية.
والله الموفق.