أعاني من برود جنسي رغم وجود المداعبة

0 777

السؤال

هل من الممكن أن أعرف طول دورتي الشهرية، مع العلم أنها منتظمة وتأتيني بتاريخ 26 من كل شهر ونادرا ما تتأخر أو تتقدم يوما؟ وما هي أيام التبويض عندي؟

أنا أنجبت منذ 6 أشهر بقيصرية, وزوجي يرغب بأن أنجب طفلا آخر قريبا, فهل هذا ممكن؟ مع العلم أن طفلي قام بفطم نفسه بنفسه منذ 3 أشهر لقلة حليبي.

وسؤال آخر: أعاني من برود جنسي؛ فأنا منذ أن تزوجت قبل 4 سنوات لم أشعر بأي شيء مع زوجي مع أنه يسبق الجماع مداعبة, ولكني لا أشعر بشيء! فهل ألجأ إلى الدكتورة النسائية؟ فأنا لا أعلم لمن أشكو علتي!! فزوجي لا يتقبل فكرة أنه قد يكون السبب؛ فمن نظره أنه يقوم بالواجب وزيادة والعلة في! مع العلم أنه إن طالت فترة الجماع أشعر بألم وضيق.

أرجو مساعدتي وشكرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ صفا حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

في حال كانت الدورة عندك تنزل في يوم 26 من كل شهر, فإن طول الدورة سيكون حسب طول الرحم، حتى إما 30 أو 31 يوما, ويكون يوم الإباضة يقع تقريبا بين يومي 11 و13 من الشهر, أما فترة الإخصاب فستكون بين يومي 9 إلى 15 من كل شهر إن شاء الله.

من الأفضل انتظار سنة كاملة بعد العملية القيصرية قبل حدوث حمل جديد, فهذا أفضل للرحم حتى تقوى الندبة في جداره, فيكون تمددها أفضل في الحمل المقبل, ويقل احتمال تمزقها.

أما بالنسبة للعلاقة الزوجية, فلعل زوجك لا يعرف المناطق الهامة في التحضير للجماع, وأكثر المناطق التي يجب أن يتم التركيز عليها ومداعبتها عند الأنثى هي منطقة البظر, لأن البظر من الناحية التشريحية والنسجية والجنينية جنينيا هو عضو مماثل للعضو الذكري عند الرجل, ولكنه يبقى ضامرا ولا يتطور بعد مرحلة معينة, وهو يحوي نفس الأنسجة الحساسة والأعصاب الجنسية, ومداعبته بشكل كاف ولفترة كافية خلال الجماع, حتى بدون حدوث إيلاج, تكفي في أغلب الحالات لإيصال المرأة إلى الشعور بالذروة, و للبظر جزء داخلي غير ظاهر, وهو أكبر من الجزء الظاهر، ويمكن جسه كجسم له ملمس مطاطي وهو أيضا حساس جدا.

إن الإيلاج نفسه مهما طالت مدته قد لا يتم معه إيصال المرأة للذروة, وذلك لأن المهبل لا يملك نفس الأعصاب الحساسة التي في أنسجة البظر.

ويجب التذكير هنا بأنه من الطبيعي جدا ألا يتم الشعور بالذروة عند المرأة في كل مرة يحدث فيها الجماع, لأن الآلية الأساسية التي تتحكم في العملية الجنسية عند المرأة هي آلية نفسية وعاطفية, وأي شعور سلبي أو مشكلة عالقة قد تؤثر على استجابتها، وتفقدها الاسترخاء الكافي والضروري لحدوث التجاوب مع زوجها.

كما أن رغبة المرأة الجنسية لاتكون عالية إلا في فترة التبويض من الدورة, وذلك لحكمة عظيمة أرادها رب العالمين عز وجل, وهي أن تقبل المرأة أكثر على الجماع في تلك الفترة المخصبة فيحدث الحمل بإذنه تعالى, أما باقي أيام الدورة فمن الطبيعي أن تكون الرغبة أقل.

نسأل الله عز وجل أن يديم عليك ثوب الصحة والعافية.

مواد ذات صلة

الاستشارات