هل يمكن أن يتأذى غشاء البكارة من ركلة وثيابي علي؟

0 363

السؤال

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أنا فتاة أبلغ من العمر 22 سنة, حدثت لي مشكلة, أرجو المساعدة لأنني في حالة من التوتر و القلق, لأني سوف أتزوج بعد شهرين, حدثت لي مشكلة وأنا في 17 من العمر, حيث كنت ألعب أنا وأخي وقام بركلي, لم أذكر إن كان حدث لي ألم, ولكن أذكر أنه نزل مني دم, وأنا لم أكن أعلم أن الموضوع مخيف, ولكن أنا الآن قلقة من أنني قد أكون فقدت عذريتي.

كما أعاني أيضا من إفرازات لزجة بيضاء, و ذات رائحة كريهة.

أرجو المساعده لأتخلص من هذه المشكلة التي أتعبتني, وتقبلوا مني فائق الاحترام و التقدير, على أني آمل منكم مساعدتي.

وشكرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ لين حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بالنسبة لما حدث في السابق من ركل أخيك لك فأنسي الأمر تماما، ولا تقلقي بشأنه، لأن الركل لا يمكن أن يسبب تأذيا لغشاء البكارة -خاصة وأنك كنت مرتدية ملابسك-، فالغشاء ليس مكشوفا، وهو محمي بالأشفار، وعند تعرض الفتاة لأي رض أو ركل أو حتى سقوط؛ فإن الأشفار ستتأذى قبل أن يتأذى الغشاء، وحتى لو حدث ونزل دم في وقتها، فإنه سيكون بسبب حدوث جرح في الفرج أو على الأشفار، وليس بسبب تمزق الغشاء.

وأكرر لك ثانية -أيتها الابنة العزيزة- بأن غشاء البكارة عندك سيكون سليما وستكونين عذراء -بإذن الله-، فلا داعي لكل هذا الخوف.

أما بالنسبة للإفرازات فيبدو أنها ناتجة عن التهابات فطرية، ويمكنك تجربة تناول حبة واحدة فقط من دواء يسمى diflucan (دفلوكان) عيار 150 ملغ، مع دهن كريم خارجي على منطقة الفرج يسمى gyno-pevaryl مرتين إلى ثلاث مرات يوميا مدة أسبوع، إن لم تتحسن الحالة فيجب عندها عمل الكشف الطبي، وعمل زراعة من الإفرازات لتحديد طبيعية الالتهاب.

نسأل الله عز وجل أن يمن عليك بثوب الصحة والعافية دائما.

مواد ذات صلة

الاستشارات