أجهضت مرتين ولم يحدث حمل إلى الآن فماذا أفعل؟

0 338

السؤال

السلام عليكم

حملت مرتين وأجهضت في الأسبوع السادس من نفس السنة, كان بين الحمل الأول والثاني ثلاث أشهر، وعملت تحاليل وكل شيء عندي سليم والحمد لله، وبعد الإجهاض الثاني نحاول أنا وزوجي الإنجاب، لكن لم يكتب الله لنا ذلك، والآن تأخرت دورتي أسبوعا, عملت تحليل دم فقالوا إن نتيجة التحليل لا تظهر وجود حمل, نسبة هرمون الحمل 15, ويجب أن أعيده بعد أسبوع للتأكد من وجود الحملK وقبل أن أتم أسبوعا نزل قليل من الدم وهو في ازدياد, فهل هو إجهاض أم دم حيض؟

سؤال آخر: أنا في دولة أوروبية ولا يعطون مثبتات الحمل للحامل إلا بعد الشهر الثالث، لماذا؟

هل من ضرر لو استخدمت المثبت من أول شهر في الحمل؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم عبدالعزيز حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

عوضك الله بكل خير، وجعل صبرك واحتسابك في ميزان حسناتك يوم القيامة, يوم يجزى الصابرون أجرهم بغير حساب إن شاء الله.

إن رقم التحليل المذكور للحمل قليل جدا, وهو لا يدل على وجود حمل, لذلك فإن هذا لا يعتبر إجهاضا.

وحتى نقول بأن الحمل قد حدث, فعلى الأقل يجب أن يكون قد حدث التعشيش, وهو ما يعني بأن التحليل الحمل قد أصبح تقريبا 50 وحدة.

إن المثبتات هي عبارة عن هرمونات تشبه هرمون البروجسترون الذي يفرز من المشيمة, وإعطاء المثبتات في الحمل هو أمر مختلف عليه, فالبعض يرى بأنها قد تفيد, والبعض الآخر يرى بأنها لا تفيد, لكن الإجماع العام أنها ليست ضارة, بمعنى أنها إن لم تقدم الفائدة فإنها لن تضر الحمل, بإذن الله.

أما التوقيت الصحيح لإعطائها فهو بعد أن نتأكد من أن الحمل داخل الرحم, وقابل للحياة -أي بعد ظهور النبض- لأن الهدف منها هو تثبيت الحمل الطبيعي السليم, فلا يجوز البدء بها قبل ظهور نبض الجنين, وهذا يعني في حدود 5 أسابيع بالتصوير المهبلي و7 أسابيع في التصوير البطني.

عند حدوث حمل جديد عندك -بإذن الله- بالإضافة إلى المثبتات, يفضل البدء أيضا بحبوب أسبرين الأطفال فور معرفتك بحدوثه؛ لأن الأسبرين يحسن كثيرا في تعشيش الحمل, ويحسن جريان الدم في المشيمة.

نسأل الله عز وجل أن يمن عليك بما تقر به عينك عما قريب.

مواد ذات صلة

الاستشارات