ما سبب النقص الشديد في فيتامين دال، وما أعراض نقصه؟

0 543

السؤال

ما سبب النقص الشديد في فيتامين (د)؟ وما أعراض نقصه عند الأطفال؟ حيث أن بنت أختي ظهر لديها في التحليل نقص، وكان 7,5 ، والطبيعي هو 50-60، ولا تظهر أي أعراض على البنت، وعمرها 3 سنوات، ولقد خفنا من كلام الطبيب كثيرا, فما السبب؟

سؤال آخر:

ابني عمره 5 سنوات، وطوال فصل الشتاء لا يتوقف عن السعال -خاصة عند الركض أو البكاء- وفي الليل يزداد، مع أني أعطيه بروسبان، ولكن لا يفيده، فما العلاج؟

وهل جهاز البخار بوجود الماء لوحده يفيده؟ وهل صحيح أن هذا الجهاز يسبب تعود الطفل على استخدمه لو استخدم لفترة طويلة؟ وهل جهاز البخار له أي ضرر لو استخدم لفترة طويلة فقط بالماء بدون الفينتولين؟ حيث أستخدم الفينتولين فقط عند الضرورة القصوى جدا.

أرجو توضيح كل شيء عن تأثير استخدام هذا الجهاز، لأني أستخدمه لطفلي، علما بأن طبيب الأطفال أخبرني أنه يسبب ضيقا في الصدر لو استخدم الماء لوحده، فهل هذا صحيح؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ زينب حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

بالنسبة لنقص فيتامين دال:

فأسبابه عديدة، لكن الأشهر هو: قلة التعرض لأشعة الشمس، التي تنشط الفيتامين في الجسم ليقوم بدوره, وبسبب طبيعة الحياة الحديثة، أصبح نقص الفيتامين ظاهرة عامة في كل أنحاء العالم، إلا في المناطق البسيطة، والتي يتعرض سكانها لأشعة الشمس بصورة يومية ومباشرة.

وفي حالة نقص الفيتامين إذا لم يتم علاجه بالصورة المناسبة، يمكن أن تظهر على الطفل أعراض كثيرة، أهمها: كثرة التعرق، ورخاوة الجسم، وتكرار التهابات الصدر, وإذا ما استمر النقص، يمكن أن يؤدي إلى ظهور أعراض الكساح، وهو ما يصيب العظام من أعراض، مثل: التقوس، وبروز القفص الصدري، وتوسع المفاصل، وبخاصة مفصل اليدين، لذا لابد من علاج النقص.

وعند الأطفال الذين لا يعانون من النقص، يجب وصف جرعة وقائية لهم، من عمر يوم واحد إلى 18 سنة، وهي أربع نقاط من فيتامين دال، لكن بالطبع لا بد من استشارة الطبيب، لأن هناك العديد من التركيزات.

أما بالنسبة للسعال المتكرر:

فلا بد من التأكد أولا من عدم وجود مشكلة في الجهاز التنفسي، مثل: اللحمية، أو التحسس الأنفي، أو التحسس الصدري, كما لا بد من التأكد من عدم وجود ارتجاع في المريء.

الإكثار من استخدام البخاخ بماء الملح، لا يوجد له ضرر، إلا أن الطفل الذي يحتاج إلى موسع للشعب، قد لا يستفيد كثيرا منه، وقد يظلم الطفل بأخذ علاج غير كاف, مما قد يتسبب في تفاقم الأعراض، وعدم التحسن.

لذا فالطفل يحتاج إلى أن يقيم عند طبيب متخصص في مجال الجهاز التنفسي، وليحدد له العلاج المناسب بحسب وضعه الصحي.

أما عن استخدام بخار الماء فقط، فلا يوسع الشعب الهوائية، ولكن يساعد على تخفيف البلغم، وتقليل الكحة الجافة فقط، أما مسألة الاعتياد على الجهاز، فهذا الأمر غير صحيح، ولكن لا بد من استخدام العلاج الأنسب للطفل.

والله ولي التوفيق.

مواد ذات صلة

الاستشارات