السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

العمر :28.
الطول :178.
الوزن:85.

متزوج، لا أدخن ولا أتناول الكحول، ولا أعاني من أمراض الضغط والسكري، وأعيش في مكان جيد التهوية، ولا أعاني من أمراض مزمنة،لدي انحراف بسيط في الأنف مثلما قال لي الطبيب.

أعاني من انسداد بالأذن اليسرى، وطنين وعدم القدرة على سماع الأصوات الضعيفة والمتوسطة، ولكن أحس بالأصوات المرتفعة والحادة، ولكنها غير مفهومة (أزيز)، وقرقعة بالأذن (الطبلة) عند مضغ العلكة، وكذلك عدم خروج المادة الشمعية من الأذن، وأيضا ثقل وخدر الأذن المصابة عند الاستيقاظ من النوم، وذلك بعد عملية غوص بمعدات الغوص لعمق متوسط قبل شهرين، حيث أني خرجت من الماء ولم أستطع سماع شيء، وأحسست بحالة من عدم الاتزان لمدة 10دقائق تقريبا، وتم وصف الأدوية لي والمضادات الحيوية بشتى أنواعها، وإبر بالوريد من قبل طبيب، وآخر قال لي: بأنه يجب وضع أنبوب بالأذن الوسطى لموازنة الضغط، وآخر قال: أنه يشتبه بالعصب السمعي لدي، ولكن تبين أن العصب سليم بواسطة عمل أشعة الرنين المغناطيسي، ولكن لم تتغير حالتي حتى الآن، وما زلت أتناول الأدوية دون جدوى.

عند ممارسة الرياضة أحس بأن قناة استاكيوس تفتح، وأستطيع سماع صوت النفس وصوتي، عندما أتكلم بشكل عال جدا بالأذن اليسرى لفترة مؤقته وقصيرة، وأحس بألم بسيط في البلعوم من الجهة اليسرى، فما الحل؟

جزاكم الله خيرا.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ علي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

قد يسبب انسداد الأنف - سواء بسبب الحساسية، أو بسبب انحراف الحاجز الأنفي- انسدادا بقناة استاكيوس، وهي القناة الواصلة من نهاية الأنف إلى الأذن الوسطى؛ لتقوم بمعادلة الضغط على جانبي الطبلة، ولذا عندما قمت بالغطس إلى أعماق متوسطة - حيث يختلف الضغط في الأذن عن خارجها - فيحدث ضغطا سلبيا بالأذن الوسطى، قد يسبب خرقا للطبلة في بعض الأحيان، أو يسبب ترشيحا للسوائل خلف الطبلة، مما يقلل من قوة السمع، كما يسبب طنينا بالأذن، وكذلك تلك الفرقعة التي تحدث بالأذن عند التثاؤب أو عند مضغ العلكة.

وبالفعل يحتاج الأمر لوصف مضاد حيوي للتغلب على الالتهابات الناتجة، مثل: كيورام أو أوجمنتين 1 جم حبة كل 12 ساعة،- ويفيد هذا المضاد لعلاج ألم البلعوم الذي تشعر به على الناحية اليسرى- وكذلك حبوب مضادات الهيستامين، مثل: كلارا أو كلاريتين حبة كل مساء، وقد يحتاج الأمر لعمل شق جراحي للطبلة مع وضع أنبوبة تهوية للتخلص من السوائل المترشحة خلف الطبلة، والتي تسبب ثقلا بالسمع، وخاصة إذا تأكد لنا ذلك بعد عمل قياس لضغط الطبلة، وكذلك عليك بالإكثار من مضغ العلكة وممارسة الرياضة، وخاصة أنك لاحظت تحسنا ملموسا عند ممارستها.

والله الموفق!