السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أعاني من الطنين منذ زمن بعيد من سنتين، قال لي الطبيب بعد إجراء تخطيط السمع إني أعاني من تصلب بالعظمة الركابية، وأن مستوى السمع بالأذن اليمنى التي فيها طنين أقل من اليسرى السليمة.
علما أن سمعي ممتاز، وأني قادر على التعايش مع الطنين الذي أنساه أحيانا وأحيانا أخرى يزعجني.
هل إذا بقيت على هذا الحال يكون هناك احتمال أن يكون للموضوع مضاعفات أو نقص أكثر بالسمع أم لا؟ مع العلم أن الطبيب لم يصف لي دواء!
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ رزان حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
تصلب عظمة الركاب من الأسباب الشهيرة لثقل السمع، وقد يحدث في أذن واحدة أو في الأذنين، وقد يحدث ضعف بالسمع تدريجيا، ويزيد مع مرور الوقت.
لذا إذا كانت قوة السمع معقولة، ولا يوجد لديك مشكلة في التواصل مع الناس، فلا بأس بتأخير العملية، ولكن إذا أدى زيادة ضعف السمع مع الوقت لفقدان ذلك التواصل -وهذا من أشد المضاعفات الناتجة- فليس أمامك مندوحة من إجراء العملية.
لأن هذا التصلب بعظمة الركاب لا يصلح له أدوية إلا استبدال ذلك الجزء المتصلب من عظمة الركاب بآخر من البلاتنيوم ليقوم مقامه في توصيل الذبذبات الصوتية من عظمة السندال إلى الأذن الداخلية، والتي بها العصب السمعي.
والله الموفق.