السؤال
أنا متزوجة تقريبا منذ سنتين ولم يحصل حمل، عملت تحاليل وطلعت سليمة -ولله الحمد- أما زوجي فعمل تحاليل وظهر معه ضعف في الحيوانات المنوية، قال له الدكتور نسبتها نصف من ثمانية، وأيضا معه التهاب البروستاتا، وعنده أيضا الخصية اليمنى حجمها أصغر من اليسرى، ووصف له الدكتور علاجات وإبرا يستمر عليها لمدة ثلاثة أشهر، وبعدها يراجع الدكتور، وهذه العلاجات والإبر هي:
- gentaplex.
- bee force1500.
- gincosan.
أما الإبر في العضل مرة واحدة أسبوعيا فهي:
- pregnyl.
- Menogon.
سؤالي هنا: هل هذه الأدوية مفيدة في حالته؟ وماذا تنصحنا أن نفعل؟ وهل نسبة الحمل الطبيعي ضئيلة في حالته؟ وهل هذه الأدوية تساعد على كثرة الحيوانات المنوية وزيادة نشاطها؟ أفيدونا جزاكم الله الفردوس الأعلى وطمئن قلبي، فأملنا بالله كبير، والله يرزقنا ويرزق كل محروم.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أمل حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
كان من الأفضل لو أرسلت لنا تحليل زوجك كاملا للإطلاع عليها وإفادتك أكثر، وعلى كل حال بالنسبة للأدوية التي كتبها له الطبيب فكلها جيدة ومفيدة -بإذن الله- ولكن فائدتها تعتمد على شدة الضعف عند زوجك وعلى سبب هذا الضعف، لكن لا يمكن الحكم من الآن على تأثيرها، وسيتبين ذلك من خلال المتابعة، ويجب عليه تناولها حسب تعليمات الطبيب، وبعد ثلاثة أشهر يجب إعادة تحليل السائل المنوي ثانية، وهذه المدة- أي ثلاثة أشهر- هي المدة اللازمة لإنتاج حيوانات منوية جديدة من الخصية.
لا أستطيع أن أعطيك نسبة محددة لحدوث الحمل الطبيعي بدون الاطلاع على التحليل، كما أنه لا يمكن تحديد نسبة للحمل في هذه الحالة، لكن وبشكل عام نقول: في حال أصبح التحليل ضمن الحدود الطبيعية المقبولة -إن شاء الله- فإن نسبة الحمل ستكون بحدود (20%) في كل شهر، وهي نسبة تراكمية، بمعنى انها تزداد مع مرور الوقت إلى أن تصبح تقريبا (80%) بعد نهاية السنة، هذا في حال بقي التحليل طبيعيا ومخصبا طوال هذه الفترة.
في حال لم يحدث تحسن في تحليل السائل المنوي، فيجب عدم إضاعة الوقت، خاصة إن كان الضعف شديدا، والأفضل في هذه الحال اللجوء إلى الوسائل المساعدة على الإنجاب لكسب الوقت بالنسبة لك؛ لأن عمر السيدة عامل هام جدا في نسبة نجاح التجربة.
نسأل الله عز وجل أن يمن عليك بثوب الصحة والعافية دائما، وأن يرزقك بما تقر به عينك عما قريب.