ربما أدخلت قياس جهاز الحرارة خطأ لطفلتي.. هل ممكن أن يكون الغشاء تأذى؟

0 672

السؤال

ابنتي الآن عمرها 12 عاما، ولكنها عندما كانت بعمر 6 شهور، أصيبت بحرارة شديدة، وعند قياسي الحرارة لها من فتحة الشرج، أعتقد والله أعلم أني قد أدخلت الترمومتر في فتحة المهبل، وقد شعرت بذلك عندما خرج الترمومتر، ورأيت علية خط دم متجلط مثل الشعرة الرفيعة، ولم ينزل أي شيء آخر، ففزعت، وأخبرت والدها، فطمأنني بأن الغشاء يمكن أن ينمو مع العمر.

فهل يمكن أن يفض غشاء البكارة في السن الصغيرة بدون دم؟ وإذا فض - لا قدر الله - فهل يمكن أن يلتئم؟

أفيدوني جزاكم الله خيرا، فأنا في حيرة وعذاب لا تنتهي، وأخشى الذهاب للأطباء من الأذى النفسي للبنت، أو أن يصيب الطبيب غشاء البكارة لديها بالخطأ، ووالدها يرفض الذهاب خوفا من هذا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ام عمر حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

لا داعي لكل هذا القلق يا عزيزتي, ففي أسوا الاحتمالات حتى لو أخطأت, فأدخلت ميزان الحرارة المصمم لقياس حرارة الأطفال أو (الثيرموميتر) في فتحة المهبل, فإنه لن يؤدي إلى فض غشاء البكارة, لأن قطر هذا الميزان هو أقل من قطر الفتحة التي في وسط الغشاء، وما شاهدته من خيوط دموية لا يدل على تمزق الغشاء, بل قد يكون حدث خدش بسيط في جدران المهبل أو فوهة الفرج، أو حتى خدش بسيط بغشاء البكارة، ولكنه ليس تمزقا حقيقيا.

وهنالك احتمال أن تكوني قد قمت بإدخاله في فتحة الشرج, وسبب خدشا بسيطا فيها, لكن وبسبب الخوف قد التبس الأمر عليك.

وإن كان الأمر كما وصفته تماما، فأنصحك بتجاهل الأمر ونسيانه, فلا داعي لكل هذا القلق، ولا داعي حتى للكشف الطبي، فالغشاء لن يكون قد تأذى, وستكون ابنتك عذراء - إن شاء الله -, ولا داعي حتى لذكر الحادثة لها وتشويش أفكارها.

نسأل الله عز وجل أن يديم عليك وعلى ابنتك ثوب الصحة والعافية.

مواد ذات صلة

الاستشارات