هل التهاب البروستاتا مرض مزمن؟

0 382

السؤال

السلام عليكم

أنا شاب في الخامسة والعشرين من عمري، خاطب ولكني غير متزوج بعد.

كنت أعاني من تجمع فوق الخصية اليسرى، وعند الكشف لدى الطبيب أخبرني بأنه دوالي، وبعمل تحليل للسائل المنوي وجد أن نسبة الحيوانات المنوية 20 مليونا، وحركتها جيدة، ولكن عدد الحيوانات المشوهة نسبتها 30%.

أخبرني الطبيب بأنه لا حاجة لعملية الدوالي، ويعالجني بدواء (كارنفيتا فورت)، وبالفعل العدد زاد 30 مليونا، ولكن الحيوانات المشوهة وصلت نسبتها إلى 40 %.

في هذه الأثناء حدث ألم في البروستاتا، وعند تحليل السائل المنوي وجد نسبة صديد من 30 - 40 خلية، وبعمل المزرعة كتب لي الطبيب دواء (سيبروباي) من أجل إزالة الصديد مع هبوط نسبة حركة الحيوانات المنوية بشكل كبير.

أسئلتي:

هل التهاب البروستاتا مرض مزمن لا يتم علاجه ويعود مرة أخرى، علما بأني لا زلت في فترة العلاج وأشعر بألم بها؟

هل لا حاجة حقيقية لعمل عملية الدوالي؟

عملي مكتبي يتطلب الجلوس لساعات طويلة، فهل لهذا تأثير على البروستاتا؟
ماهي العوامل التي تؤدي لالتهاب البروستاتا؟

هل أمر إنجابي أمر يحتمل عدم الحدوث مع هذه الظروف مما يتحتم إخبار أهل مخطوبتي بذلك؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ مسلم حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد

بالطبع ليس حالات التهاب البروستاتا تكون مزمنة، ولكن هناك بعض الحالات تحتاج لفترات علاج مطولة، ولكن في مثل حالتك ومع عمل مزرعة وظهور الميكروب عليك بتناول العلاج لفترة زمنية كافية، ولتكن 3 أسابيع وبإذن الله تتحسن الأمور.

أرى أنه لا حاجة لعمل عملية الدوالي؛ لأن خصائص السائل المنوي جيدة وطبيعية ولا مشكلة في مسألة التشوهات، فالنسبة طبيعية جدا، والصديد أيضا له تأثير سلبي، خاصة على الحكة وبعلاجه -بإذن الله- يتحسن التحليل كثيرا.

من الأفضل القيام كل ساعتين والتحرك لمدة قصيرة لتجنب ألم واحتقان البروستاتا.

بفضل الله تحليلك جيد ومبشر ولا يوجد ما يدعو لإخبار أهل خطيبتك بشيء، فمن خلال هذا التحليل يكون بإذن الله حدوث الحمل طبيعي هو الأصل، ولا يوجد ما يعيقه -بإذن الله-.

العوامل التي تؤدي لالتهاب البروستاتا هو تكرار الاحتقان الشديد للبروستاتا؛ نتيجة التعرض للمثيرات الجنسية دون إشباع جنسي، وكذلك الإفراط في العادة السرية، أو ممارسة علاقة غير شرعية قد تؤدي لدخول ميكروب للبروستاتا.
ومرحبا بك للتواصل معنا لتوضيح أي تساؤلات.

والله الموفق.

مواد ذات صلة

الاستشارات