السؤال
السلام عليكم
جزاكم الله خيرا على خدماتكم الجليلة، والله نسأل أن يجعلها في موازين حسناتكم.
أحبتي: أرجو الإجابة عن أسئلتي بشكل عاجل جدا، ما هو أفضل علاج للتضخم البسيط للبروستاتا؟ وما هي أفضل المنشطات الجنسية، ومنها الفياجرا أم السنافي؟ علما أني أعاني من خفقان بالقلب، وأستخدم الاندرال، كما أعاني من قرحة في المعدة، وتذبذب في ضغط الدم؟ فهل يمكن أن يستعمل الميلاتونين لعلاج الأرق؟ وهل يتعارض مع (السيروكسات والاندرال) (ونكسيم)؟
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ فهد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
مسألة تضخم البروستاتا تحتاج للمتابعة مع جراح المسالك البولية، ففي البداية يكون هناك متابعة للأعراض، فقد لا تكون هناك مشكلة، ولا يحتاج الأمر لعلاج، بالإضافة إلى أنه في حال وجود تضخم يكون هناك عمل لتحليل PSA ومن ثم يتم تحديد العلاج، إما الكيميائي مثل Cardura، أو علاج بالفايتوثيرابي مثل مواد saw palematto وأمثالها.
أما عن المنشطات الجنسية: فكل المجموعة المتمثلة في الفياجرا أو السنافي لا يتم استخدامها مع من يتناول موسعات الشرايين التاجية، مثل النيترات أو النتروجلسرين.
أما الضغط أو قرحة المعدة فلا مشكلة فيه بإذن الله، ولكن خفقان القلب يحتاج لمراجعة طبيب القلب لمتابعة الحالة، وهناك أمر هام جدا، وهو ضرورة محاولة تغيير دواء الاندرال؛ لأنه يسبب ضعفا جنسيا، وكذلك بعض أدوية المعدة والقولون قد تسبب ضعفا جنسيا، وهو ما يجب متابعته مع طبيب الباطنية والقلب، كما أن استخدام دواء السيروكسات لفترات طويلة قد يسبب أيضا ضعفا جنسيا.
ومرحبا بك للتواصل معنا لتوضيح أي تساؤلات.
وفقك الله!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انتهت إجابة الدكتور إبراهيم زهران أخصائي التناسلية، ويليه إجابة الدكتور محمد عبد العليم أخصائي الأمراض النفسية.
_________________________________
هذه مواصلة للإجابة على سؤالك فيما يخص تناول الميلاتونين لعلاج الأرق.
(الميلاتونين) يفرز غدة دماغية تعرف باسم أنيم ويعرف أنها قد تضمر ويعجز إفرازها مع تقدم السن لدى بعض الناس، و(الميلاتونين) يعتبر أحد المواد الكيميائية البيولوجية الطبيعية التي تنظم وتحسن النوم لدى الإنسان، لذا في بعض حالات الأرق (الميلاتونين) يعتبر مفيدا خاصة بالنسبة لكبار السن، فإذن يمكن استعمال (الميلاتونين) كعلاج مساند لعلاج الأرق، لكن يجب أن يبحث أيضا في الأسباب الأخرى التي قد تؤدي إلى الأرق، ومنها القلق والتوتر عدم تنظيم ساعات النوم تناول الشاي، والقهوة، وكل الموقظات المعروفة، وعدم ممارسة الرياضة، النوم النهاري، وهذه كلها تؤدي إلى الأرق.
السؤال الثاني: هل يتعارض مع الزيروكسات والأندرال؟ لا يوجد أي تعارض ما بين (الميلاتونين) والأدوية التي ذكرتها.
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا.