السلام عليكم.

هل يمكن تناول حبوب الجلوتاثيون في نفس وقت تناول مضاد الاكتئاب "إنتابرو "؟ واسمه العلمي اسيتالوبرام أوكسالات، حيث أن الجلوتاثيون يعتبر من الموارد الغذائية، وليس الأدوية، فهل يشكل ذلك أي خطورة إذا تناولته مع مضاد الاكتئاب إنتابرو؟

أنا أحتاج لاستخدام الجلوتاثيون بشدة في الوقت الحالي، لأني قد استخدمتها سابقا، وأفادت بشرتي بشكل جيد، وأريد أن أكمل حسب ما وصف لي من أخصائية الجلدية، لكني أصبت باكتئاب شديد، ومضاد الاكتئاب الذي ذكرته سابقا سيأخذ فترة طويلة قبل أن أتوقف عنه، فهل يمكن تناول الجلوتاثيون في نفس الوقت؟ علما أن قوة حبوب الجلوتاثيون 2000 ملجم.

أفيدوني أرجوكم، شاكرة ومقدرة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أمل حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا، ونشكرك كثيرا على تواصلك مع إسلام ويب، نسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد.

أيتها الفاضلة الكريمة: لا يوجد تعارض بين استعمال الجلوتاثيون وسيتالوبرام مع بعضهما البعض، فالاستيالوبرام يتميز بأنه دواء نقي جدا، وعلى مستوى الاستقلاب والتمثيل الإيضي في الكبد لا يتعارض مطلقا مع المركبات الأخرى، لكن لابد أن أقول لك إن الجلوتاثيون كما تعلمين هو واحد مما يسمى بمجموعة (الأيض) والتي هي قريبة جدا من الأحماض الأمينية، وهذا المركب له فوائد كبيرة جدا على الإنسان، وهو يساعد في تحسين المناعة، ووجد أنه علاج أيضا للارتعاشات، ويساعد في المحافظة على التوزان، وبما أنه مضاد قوي للأكسدة فلاشك أن ذلك أمر مفيد جدا لصحة الإنسان، لكن وبكل أسف هذا المركب يستعمل من البعض -خاصة عند النساء- من أجل تبييض الجسم، وهذا المركب يسبب تبييض الجسم كعرض جانبي غير مرغوب فيه، لأن هذا التبييض للجسم إذا كان شديدا أو لفترات طويلة، وبهذه الصورة غير الطبيعية قد يعرض الإنسان إلى سرطان الجلد.

أنا أعرف أن هذا المركب قد روج له وسط الناس لتبييض البشرة، لكن لا نقول إن هذا ناتج من فعالية هذا الدواء، وهذا المركب، وهو يعتبر عرضا جانبيا، لذا ينصح كثير من الصيادلة والأطباء ينصحون الفتيات بعدم استعمال هذا المركب للتبييض، لكن أرجع مرة أخرى وأقول لك إنه لا تعارض في استعماله مع الاستالبرام.

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا.