تناول العسل مع الزنجبيل ... هل يفيد في علاج سرعة القذف؟

1 660

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تحياتي لمشرفي موقع الاستشارات.

أنا شاب أبلع من عمري 27 سنة، أعاني من سرعة القذف بسبب العادة السرية، تركت هذه العادة منذ ما يقارب سنتين، لكن أحيانا الشيطان يثير لدي شهوتي فألجأ لهذه العادة القبيحة، وذلك بفعلها كل أسبوعين مرة واحدة أو كل ثلاثة أسابيع مرة أو مرتين، وأنا حاليا باقي على زواجي ما يقارب ثلاثة شهور، وأنا حازم على نفسي أن لا أمارس هذه العادة، علما أنني بدأت أمارس رياضة المشي لساعة تقريبا، واستشارتي هي في النقاط التالية:

1- هل هناك أمل أن ترجع حالتي إلى ما كانت عليه؟

2- سمعت أن أخذ ملعقة عسل مضافة عليها كمية قليلة من مسحوق الزنجبيل قبل النوم يساعد على تأخير القذف، فهل هذا صحيح؟

3- هل هناك علامة على أني ضعيف جنسيا بسبب سرعة القذف، علما أن هناك انتصاب صباحي قد يكون جزئيا أو كليا؟

4- هل هناك داعي لزيارة دكتور وعرض عليه حالتي، أم ترون غير ذلك؟

5- هل هناك فرق بين طبيب التناسلية والذكورة وبين طبيب المسالك البولية؟ لأني أسمع أن طبيب المسالك البولية يشخص مثل هذه الحالة.

6- أخشى أني مصاب باحتقان أو التهاب بالبروستاتا، فكيف أعرف ذلك؟

7- وهل حالتي السابقة لها علاقة بالعقم؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

بإذن الله ستعود كل الأمور لطبيعتها مع الزواج وانتظام العلاقة الزوجية، ومع التوقف عن العادة السرية، والحرص على الرياضة كما تفعل، وكذلك التغذية الجيدة، وبشكل عام: لا أرى في حالتك ما يدعو للقلق أو الخوف من شيء، ومسألة سرعة القذف هذه لا يمكن تقييمها من خلال العادة السرية، والتي يكون الهدف منها فقط هو القذف، وهو عكس ما يحدث مع الجماع، وبالتالي لا يتم متابعة الأمر الآن، ولكن يكون بعد الزواج وانتظام الجماع.

تناول العسل والزنجبيل مفيد بشكل عام للجسم وكذلك للصحة الجنسية خاصة الانتصاب والرغبة الجنسية، أما عن سرعة القذف فليس لدي معلومات تؤكد ذلك.

ما ذكرته ليس دليلا على الإطلاق بالضعف الجنسي، فطالما هناك انتصاب قوي في الصباح أو خلال اليوم و لو على فترات متفاوتة، فهذا دليل على سلامتك بفضل الله من الضعف الجنسي وحتى من يصاب بسرعة القذف لا يعتبر ضعيفا جنسيا.

لا أرى حاجة لزيارة طبيب، فما تذكره طبيعي ومعتاد، ولا مشكلة فيه بإذن الله، وفي حال ظهور أي شيء مزعج بعد الزواج عندها لا مانع من زيارة طبيب متخصص، ولكن يكون بعد شهور من انتظام الجماع وليس في أول أيامه.

لا أرى في حالتك ما يدعو لتشخيص احتقان أو التهاب البروستاتا، وكل ذلك لا علاقة له بالعقم، فلا داعي للقلق على الإطلاق.

مسألة طبيب الذكورة، وهل هو مع طبيب الجلدية أو المسالك؟ هذا أمر يختلف من دولة لأخرى، فهناك من الدول الأوروبية من يكون لديها طبيب الذكورة مع الجلدية، ومنها ما يكون مع المسالك، ولكن بصورة عامة: جراح المسالك يكون أكثر مع المسائل الجراحية من عمليات دوالي أو عمل خزعة للخصية أو الخصية المعلقة أو ما شابه، وقد يكون كذلك مع الجزء الطبي المختص بالذكورة، ولكن طبيب الجلدية والتناسلية -وهذا ليس تحيزا- يكون لديه القدرة أكثر بكثير في مسألة الجزء الطبي المتعلق بالإنجاب والقدرة الجنسية، وكيفية تشخيص وعلاج ذلك، وكذلك متابعة أمور الذكورة بصورة عامة، وفي حال الحاجة للتدخل الجراحي يقوم طبيب الجلدية والتناسلية بتحويل الأمر إما لجراح المسالك أو الجراحة العامة.

ومرحبا بك للتواصل معنا لتوضيح أي تساؤلات.
والله الموفق

مواد ذات صلة

الاستشارات