عمري 42 أريد الحمل بعملية أطفال الأنابيب..فما مدى نجاحها؟

0 466

السؤال

السلام عليكم

أنا سيدة عمري 42 سنة، متزوجة منذ خمسة أشهر، ولم أرزق بطفل، أجريت فحوصات في اليوم الثاني للدورة، وكانت النتائج TSH 3rd Generation 4.3 ,FSH 8.2 , prolactin 18.4 ,Estradiol(E2) 11.5 ، وقد نصحني الأطباء بأطفال الأنابيب، أسأل عن مدى نجاح العملية، وهل بإمكاني أخذ دواء للمعالجة؟

علما أن عمر زوجي 60 سنة، وفحوصاته جيدة... انصحوني ولكم الأجر والثواب.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ rja حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

هنالك علاقة وثيقة بين عمر السيدة وبين الخصوبة, وتحديدا بين عدد ونوعية البويضات المتبقية في المبيض, فمع تقدم العمر تقل نسبة الخصوبة لدى السيدة بشكل متدرج يتبع منحنى محدد, فمثلا في عمر 42 سنة تصبح أقل بنسبة 40% مقارنة بالخصوبة عند السيدة في العشرينات من عمرها, وكذلك فإن نسبة الإجهاض في حال حدث الحمل, تكون أعلى, وبالتالي يجب على السيدة معرفة هذه الأمور حتى تستعد نفسيا وجسميا ولا تفاجأ فيما بعد.

وبالنسبة لك فيمكن تجربة تناول الأدوية المنشطة للمبيض سواء الحبوب أو الإبر, مع مراقبة الاستجابة ومتابعة التبويض, ثم توقيت الجماع ليحدث في فترة التبويض، والإخصاب بتواتر 36- 48 ساعة, وهذه المحاولات يجب ألا تطول, بل يمكن تجربتها لثلاث أو أربع دورات مثلا, فإن فشلت, فيجب اللجوء إلى طريقة أطفال الأنابيب, وعدم إضاعة الوقت أكثر.

ونسبة الحمل على أطفال الأنابيب في مثل عمرك هي بحدود 12%, ويمكن رفع هذه النسبة عن طريق عمل دراسة جينية لخلايا الأجنة الملقحة قبل إرجاعها, هذا إن توافرت هذه الإمكانيات في المركز المتابع, بحيث يتم معرفة الأجنة السليمة من ناحية الصبغيات ثم إرجاعها, واستبعاد الأجنة الغير سليمة, وبذلك ترتفع احتمالات النجاح بإذن الله تعالى.

أما بدون عمل دراسة للصبغيات على الأجنة قبل إرجاعها, فإن نسبة الإجهاض ستكون أعلى, حتى لو حدث الحمل, ولهذا فيجب المتابعة منذ البدء في مركز تتوافر لديه الإمكانيات المتقدمة.

نسأل الله عز وجل أن يرزقك بما تقر به عينك.

مواد ذات صلة

الاستشارات