ذهبت حساسية الأنف وبقي الاحتقان وانسداد الأذن!!

0 503

السؤال

السلام عليكم

تحياتي لكم وللقائمين على هذا الموقع الرائع، وأسأل الله العظيم أن يجزيكم خير الجزاء.

كنت أعاني منذ فترة من حساسية شديدة بالأنف، سببت لي احتقانا شديدا وانسدادا بقناة استاكيوس، وصداعا وجفافا بالفم، والحمد لله تم علاج الحساسية، وذهبت بالكامل، ولكن بقي الاحتقان وانسداد الأذن، وعملت تنظيرا والحمد لله لا وجود للحمية أو التهاب الجيوب.

صرف لي الدكتور بخاخا وحبوبا للعلاج ولكن لا فائدة!
أرجو إفادتي ومساعدتي بحل، ولكم جزيل الشكر.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أيمن حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

ينتج عن الحساسية المزمنة انسداد مزمن بالأنف، والذى يترتب عليه انسداد مزمن بقناة استاكيوس- وهى القناة التي تمتد من نهاية البلعوم الأنفي حتى الأذن الوسطى لتقوم بمعادلة الضغط على جانبي الطبلة- فيتكون بانسدادها ضغط سلبي بالأذن الوسطى، مما يسبب ترشح بعض السوائل خلف الطبلة لتضعف السمع، ولذا نصف في مثل هذه الحالات حبوبا للحساسية مثل كلارا أو كلاريتين حبة كل مساء مع بخاخ مثل أوتريفين لإزالة احتقان الأنف، وغالبا هذا ما تم وصفه لك طبيبك المعالج، ولكن الأمر يحتاج إلى وقت حتى تظهر نتائج ذلك مع استخدام العلكة باستمرار، وكذلك مع غلق الأنف والفم والنفخ بقوة، فكل ذلك من شأنه فتح قناة استاكيوس وتحسن السمع بعدها.

والله الموفق.

مواد ذات صلة

الاستشارات