السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا ولدت في يوم 12/2/2012 بعملية قيصرية، ورزقت بولد، وكانت صحته جيدة، بعد عشرين يوم من الولادة، لاحظت ظهور غدة صغيرة في رقبته في الجهة الأمامية اليمنى من الأسفل، وأخذته إلى الطبيب، وقال: أنها بسبب سحب الرأس، أو بسبب التفاف الحبل السري، وقال: بأنه يحتاج إلى علاج طبيعي فقط، ثم ذهبت إلى طبيب آخر، وقال: بأنه التهاب بالغدة اللمفاوية، وأعطاني له علاجا، وهو عبارة عن: مضاد حيوي اسمه ازيثرومايسين، ولقد أعطيته إياه لمدة سبعة أيام.
أرجو أن تساعدوني في علاج ابني لأني جدا خائفة عليه.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ايمان عبود حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
إن ما تصفينه هو: تليف في الجزء السفلي الأمامي للعضلة القصية الترقوية الخشائية، أو ما يعرف باسم (Sternocleidomastoid tumor).
هذا التورم ينتج عن تليف في تلك العضلة التي يقع جزء منها في الجزء الأمامي من الرقبة، وأسبابه غالبا ما تكون: إصابة في تلك العضلة أثناء الولادة مع حركة الرقبة، وشد الرأس لإخراج الطفل، وهو من المشاكل الشائعة، والتي لا تثير القلق، وتشفى معظم الحالات مع الوقت، وببعض العلاج الطبيعي البسيط بحركة الرقبة ببطء على الجانبين، وبحلول ستة أشهر، تتحسن معظم الحالات وتشفى.
في حالة بقاء التورم، ومحدودية حركة الرقبة إلى ما بعد عمر السنة، فقد يتطلب الأمر جراحة بسيطة، ولكن هذا نادرا ما يحدث، لذا لا داعي للقلق، - وبإذن الله - سيتحسن الطفل.
الأمر لا يحتاج إلى أي علاج بمضادات حيوية على الإطلاق.
وبالله التوفيق.