دوخة شديدة وألم أسفل الرقبة والرأس وقلق شديد، ما العلاج وإلى أين أذهب؟

0 394

السؤال

السلام عليكم
بعد ولادتي بخمسة أيام حدثت لي جلطة في قدمي، وذهبت للطبيب، -والحمد لله- شفيت، وبعد ذلك أتت لي دوخة شديدة، وألم أسفل الرقبة والرأس، ذهبت لطبيب أنف وأذن فكتب لي مسكنا وبيتاسيرك وتاناكان لمدة شهر استعملته، ثم شعرت بتحسن طفيف، ولأني أرضع بنتي أوقفته، وذهبت الدوخة قليلا، ثم عاودتني أشد، ذهبت لطبيب أعصاب وعظام كتب لي جاتن، وحقنا بمركب.

لكن هذا الدواء(جابتن) زاد من الدوخة عندي بشدة؛ لذا أوقفته، وذهبت لطبيب باطني، لأن قلبي أصبح ينبض بشدة ويؤلمني كتفي الايسر وتناوبني قلق شديد، فقال لي بعد الفحص إن قلبي سليم، ووصف لي حقنا مرخية للعضلات وبمركب، ولكن الحقن أصابتني بدوار شديد جدا لدرجة أني فقدت التوازن ووقعت، والطبيب قال لي: إني أعاني من توتر شديد، فما رأيك؟ وما العلاج ؟وإلى أين أذهب؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نور حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرا، ونشكرك كثيرا على تواصلك مع إسلام ويب، -الحمد لله تعالى- الذي كتب لك الشفاء من الجلطة التي حدثت لك بعد الولادة؛ لأن هذه الجلطات بعض الأحيان قد تكون نتائجها خطيرة بعض الشيء -والحمد لله تعالى- الأمور قد سارت على ما يرام.

الأعراض الأخرى التي تعاني منها من دوخة، وشعور عام بعدم الارتياح، وظهرت لديك الآن أعراض تتمثل في سرعة ضربات القلب، وألم بالكف الأيسر، وكذلك قلق مع فقدان التوزان، أعتقد أنها قد تكون ناتجة من قلق نفسي بسيط، أنت تنقلت بين عدة تخصصات، ولذا أعتقد الآن أنه قد تبقى أن تذهبي إلى الطبيب النفسي، الطبيب النفسي -إن شاء الله تعالى- سوف يقوم بمراجعة الفحص مرة أخرى ويأخذ منك تاريخ الشكوى بصورة أكثر تفصيلا ثم بعد ذلك يصل إلى التشخيص الصحيح، ويقوم بإعطائك العلاج اللازم.

الأمر بسيط والعلاج يتمثل في الذهاب إلى الطبيب النفسي، والذي إن شاء الله سوف يلعب دوره كاملا في مساعدتك كما ذكرت لك.

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا، ونسأل الله لك العافية، والتوفيق والسداد.

مواد ذات صلة

الاستشارات