السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عمرى 23 سنة، وأدخن منذ 3 سنوات، وفي الفترة الأخيرة أصبت بنزلة شعبية، وكنت أعاني من ضيق في التنفس، وآلام في الصدر، وأخذت جميع أنواع المضاد الحيوي، ولكن آلام الصدر، وضيق التنفس لم تذهب، فلا أستطيع أخذ النفس بالكامل، وأجد ألما عند إخراج النفس، ويوجد جفاف شديد فى الصدر، وألاحظ عدم وجود البلغم إلا قليلا، كما أن الكحة تكون بصعوبة، والألم مستمر معي باستمرار، وألاحظ وجود صوت يشبه الصفارة عند الكحة، ذهبت لأكثر من طبيب، والجميع يقول لا يوجد شيء، ويعطيني نفس العلاج تقريبا.
مع العلم أني ممتنع عن التدخين، وفي حال تدخيني حتى سيجارة واحدة، أو مروري بمكان به دخان سجائر أشعر بنفس الأعراض، وأيضا يوجد جفاف شديد بالحلق، وأتنحنح كثيرا.
أرجو الإفادة، لأن هذه الحالة دخلت في شهرها السابع، أريد أن أعرف تفسيرا لحالتي.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
شعورك بضيق فى التنفس، وآلام فى الصدر بعد انتهاء وزوال التهاب الشعب قد يستمر لبعض الوقت، ولكن عند استمراره لمدة طويلة مع سماع صوت صفير مع التنفس أو الكحة مما يدل على وجود ضيق فى الشعب، والذى يكون مصاحبا لحساسية الصدر، ومما يؤكد ذلك أنه في حال تدخينك حتى سيجارة واحدة، أو مرورك بمكان به دخان سجائر تشعر بنفس الأعراض، لأن الدخان من أشد المهيجات لحساسية الصدر، والذي يجب أن تعتزله تماما سلبا وإيجابا.
أما جفاف الحلق، فقد يكون بسبب انسداد بالأنف مما يجعلك تتنفس من فمك، فيحدث ذلك الجفاف، وأما النحنحة، فيرجع ذلك لوجود بلغم بالحلق، والبلعوم الأنفي، والنحنحة تكون للتخلص من ذلك البلغم، وأعتقد أن حبوب مضادات الهيستامين: مثل كلارا حبة كل مساء كانت للتخفف من أعراض الحساسية، وكذلك تجفف وتقلل الإفرازات التي تسبب لك النحنحة، مع بخاخ فنتولين مرتين يوميا ليخفف من أعراض الحساسية وضيق التنفس.
والله الموفق.