السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعاني من آثار الأكزيما في جسمي وبقع بنية، قرأت عن فوائد زيت اللوز الحلو في إزالة الآثار، فهل يمكنني استخدامه؟ وهل يؤدي إلى إطالة شعر الجسم؟
أعاني من اتساع مسامات الأنف، لأني بعدما أقوم بالتنظيف للمسامات لا أعرف كيف أسدها، ولاحظت أنه بدأ يصل اتساع المسام إلى جوانب الأنف، فكيف أسدها سواء بكريمات أو طرق طبيعية؟
شاكرة لكم وجزاكم الله خيرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ الجوهرة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فتشتكين من بقع بنية في الجسم من آثار الأكزيما واتساع مسامات الأنف.
أختي الكريمة البقع البنية التي تبقى من آثار الأكزيما عادة ما تختفي مع الوقت، وخاصة إذا كانت في المناطق الداخلية من الجسم غير المكشوف، أما المناطق المعرضة لأشعة الشمس من الجسم مثل الوجه، واليدين، والرجلين، فتحتاج إلى كريم واق من الشمس لمنع زيادة التصبغ.
سألت عن زيت اللوز هل يفيد في هذه الحالة؟
زيت اللوز المر ومن تجارب بعض من استعملوه مفيد لإزالة التصبغات والبقع من البشرة لو استخدمناه قبل النوم، وذلك بغسل الوجه بماء فاتر ومسح الزيت على المناطق الغامقة، وفي الصباح نكتفي بغسل الوجه بماء فاتر فقط.
وإذا كان الأمر يتطلب التدخل العلاجي، فإن كريم الـ Eldoqine cream 2% ( وليس 4%), يخلط مع مرهم كورتيزوني متوسط القوة مثل Cutivite cream يستخدم مرتين يوميا، سوف يوفي بالغرض إن شاء الله تعالى.
أما زيت اللوز الحلو فهو زيت يدهن به الشعر، وهو لا يضر الشعر إذا لم يؤد إلى نعومته أو إلى زيادة نموه.
أما بالنسبة لسؤالك عن علاج اتساع مسام الأنف، فاتساع المسام في الوجه والأنف هو طور من أطوار حب الشباب، ويظهر بعد شفاء أو إزالة الزيوان الذي ينتج عن انسداد فتحات الغدد الدهنية، وهي عبارة عن حفر صغيرة كانت محشوة بمادة دهنية لمدة طويلة ثم تم إفراغها فظهرت كالمسام المتسع، ولعلاج هذه الظاهرة:
فأول ما يجب عمله هو التخلص من المواد الدهنية التي تملأ هذه المواضع بواسطة المراهم أو بالتدخل الدوائي، ويمكن استعمال كريم التريتينوين بمعدل مرة واحدة يوميا لإذابة الدهون أو باستخدام نازع الزيوان أو بالتقشير الكيميائي.
المهم هو التواصل مع المختصين للحصول على النتيجة المرجوة إن شاء الله تعالى.
هذا وبالله التوفيق.