بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أعاني من خمول الغدة الدرقية، ولكن بعد العملية الجراحية والعلاج أصبحت -الحمد لله- الهرمونات منتظمة، وكذلك دورتي منتظمة خلال الأربعة الأشهر الماضية فقط تتأخر يوما أو يومين، وحسب علمي هذا طبيعي.

ولكن في هذا الشهر حصل اضطراب في الدورة، وكما هو مبين أن آخر دورة كانت في 7-3-2012، ولكن في هذا الشهر أتتني يوم 11-4-2012، ولكنها أتت يومين فقط، وكمية الدم متوسطة، وثالث يوم نقاط قليلة، وبعدها لم أر دما.

أرجو إفادتي، ما سبب هذا الاضطراب؟ علما أني أراجع طبيبة نسائية، وأعطتني كلوميد، فهل السبب الكلوميد؟

وعملت تحليل إدرار في المختبر، ولكن النتيجة سلبية، وأنا الآن أشعر أن عندي بعض أعراض الحمل كالشعور بالنعاس خاصة في الصباح، وألم في المعدة، وارتفاع في درجة الحرارة في جسمي، فما تفسيركم لهذا؟

لدي سؤال آخر: هل حرارة التنور فيه خطر على صحتي؟ لأن عندي عملية في الرقبة بسبب الغدة الدرقية؟

أفيدوني جزاكم الله خيرا.

وشكرا لكم.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نداء الزويدي حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بما أن الغدة الدرقية قد انتظم عملها الآن, وكذلك انتظمت الدورة الشهرية, فيجب المحافظة على نفس جرعة الثيروكسين مع عمل متابعة دورية لهرمون الغدة كل 6 أشهر على الأقل، وإن نزول الدورة بالشكل الذي وصفته يعتبر مقبولا، ولا يدل على وجود خلل, كما أن تأخر الدورة لـ 4 أيام يبقى ضمن الحدود المقبولة، ونستطيع أن نقول بأن الدورة ما تزال منتظمة.

والكلوميد قد يسبب أعراضا كمثل التي تعانين منها, وذلك أنه يرفع من نسبة هرمون (الاستروجين ) الذي يفرز خلال تطور الأجربة، وقد يكون ما حدث عندك من تأخر في الدورة مع وجود هذه الأعراض قد نجم عن تأخر في حدوث التبويض، أو عن حدوث كيس صغير على المبيض زال تلقائيا بعد نزول الدورة.

على كل حال ننصح دوما بعمل تحليل للحمل بالدم يسمى B-HCG للتأكد من عدم حدوث حمل خاصة مع تناول المنشطات، ولم يتبين لي قصدك بقولك (حرارة التنور) لذلك لا أستطيع إجابتك على هذا الأمر، وأرجو منك أن توضحي استفسارك أكثر.

نرجو من الله عز جل أن يديم عليك ثوب الصحة والعافية دائما.