السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
متزوجة منذ ثلاث سنوات، ولم يحصل حمل إلى الآن، والحمد لله على كل حال، وقد قال الطبيب لزوجي: بأن حركة الحيوانات المنوية ضعيفة جدا، ونسبة الحركة 5% فقط، ولا يوجد سبب لضعف حركتها؛ حيث أنه عمل فحوصات كثيرة، وأخذ أدوية وإبرا، ولكن دون فائدة تذكر، وقد ذهب إلى أكثر من طبيب، وكلهم أجمعوا على نفس الكلام.
وبالنسبة لفحوصاتي فالحمد لله لا يوجد أي مانع من الحمل، وقد سمعت بأن: أكثر طريقة مثالية للحمل - بإذن الله - هي الحقن المجهري، وأن نسبة الحمل تكون كبيرة، فهل تنصحوني بها؟ علما بأني لم أجر أي عملية من قبل، أقصد التلقيح الصناعي أو أطفال الأنابيب؛ لأن نسبة الحمل بهما تكون أقل، فهل هذا صحيح؟
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ عبير حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
ففي البدء أحب أن أوضح لك بأن الحقن المجهري يقصد فيه: إدخال الحيوان المنوي إلى داخل البويضة لإتمام عملية التلقيح بينهما، وهي جزء من عملية أطفال الأنابيب, وليست عملية مختلفة عنها.
وبالفعل إن أفضل طريقة في حال كان هنالك ضعف في عدد أو حركة الحيوانات المنوية, هو اللجوء إلى عملية أطفال الأنابيب, مع عمل الحقن المجهري خلالها، وذلك أن هذه الطريقة ستحل مشكلة ضعف الحركة في الحيوانات المنوية وتتجاوزها، كما أن نسبة نجاحها أفضل من بقية الطرق, خاصة لمن كانت في مثل عمرك، حيث هذا العمر (23 سنة) تكون الخصوبة في أوجها، ويمكن مع تنشيط المبايض الحصول على عدد كبير من البويضات، وبالتالي احتمال التلقيح يكون أكبر - بإذن الله تعالى -.
وإن تمت التجربة في مركز جيد, فإن نسبة النجاح هي ما بين 35% إلى 40% تقريبا, وهي تعتبر نسبة عالية بالنظر إلى الطرق الأخرى.
نسأل الله عز وجل أن يرزقك بما تقر به عينك عما قريب.