السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أشكر جميع القائمين على هذا الموقع، والذي بفضل الله أولا ثم بالرد على استشارتي السابقة والتي أفادتني 70 % ، و- الحمد لله - الآن أفضل بكثير مما كنت أعانيه من حالة نفسية مخيفة جدا، وتوقعت أن تصل إلى حد الجنون بسبب حالة الهلع، لكن - الحمد لله - حالتي الآن أفضل، وفي حالتي الأولى نقص وزني 10 كيلو بسبب نفسيتي المتعبة، والآن رجع وزني كالسابق، لكن بقيت مشكلة المعدة تتعبني كثيرا.
حيث ترددت على دكتور الباطنية خلال سنة 8 مرات من الآلام التي كانت تصيبني.
وكل مرة يكون الألم مختلفا عن الآخر، وعملت 4 تحاليل خلال السنة هذه مرة واحدة ظهر عندي التهاب المعدة، وآخر مرة التهاب بسيط جدا على كلام الدكتور في المسالك البولية، والمشكلة آلام المعدة سارت تجيء لي بالوسوسة بأمراض، وأخاف أن أرجع لحالتي القديمة، ومشكلتي المتواصلة كل يوم عندما أقوم من النوم يأتيني ألم في المعدة، وأشعر بهواء، وآلام دائما أسفل المعدة تحت السرة تماما، ويأخذ معي ساعتين، وأذهب إلى الحمام حتى أفرغ الغازات، وبعدها يذهب الألم، وأحيانا غثيان يستمر معي لمدة أسبوع لكنه خفيف، وبعض الأحيان رياح مع مخاط أصفر!
أذهب إلى الدكتور وأنا موسوس وأتوقع أنه مرض، وعند الكشف السريري مع فحص البول + البراز + الدم، كالعادة يخبرني الدكتور أني سليم ويصرف لي علاجا، ولكن لا أستخدمه إلا يوما واحدا وأتركه، وكل فترة تجيئني آلام مختلفة عن التي قبلها، وأقول أكيد هذا مرض أصابني، وبعدها زاد خوفي وقلقي جدا، وجاءني مغص فضيع أسفل المعدة شديد الألم وعند الذهاب إلى الحمام أنزل القليل من البراز يخف الألم وبعد 10 دقائق يعود الألم وأذهب إلى الحمام، وهكذا لمدة ساعتين حتى خف الألم، وبعدها بيوم أتبرز -أكرمكم الله -وينزل بعض الأكل كما هو وبعضه براز!
ذهبت للدكتور وعملت التحاليل، فقال: لديك التهاب في المعدة وعسر هضم بسبب توترك وقلقك، وأيضا عندما أجوع ولم آكل من وقت طويل أسمع أصواتا من بطني وتبدأ تؤلمني، وإذا أكلت يخف الألم ثم يذهب أنا بصراحة تعبت وأخاف على نفسي تتعب أكثر، وأنا الذي أبتغي معرفته هل هذا شيء طبيعي أم لابد من عمل منظار؟ فالدكتور يقول لي: لا تحتاج منظارا! وهل لو كان مرضا خطيرا -لا قدر الله -سيعرفه الدكتور خلال الفحوصات التي عملتها؟
ماذا تنصحوني أنتم؟ علما أني أذهب إلى استشاري ومستمر عليه كما ذكرت، علما أن جدي لديه القولون، ويذهب إلى الدكتور منذ 25 سنة، هل أذهب معه أو أذهب إلى دكتور آخر؟
المشكلة الآن أني مقبل على وظيفة بعد أشهر، وتكون قبلها دورة عسكرية لمدة 6 شهور، وهي أملي الوحيد بالوظيفة، وأخاف أن لا أكمل بسبب خوفي.
شكرا لكم، وأرجو منكم تفصيل حالتي بالكامل لكي تفيدني.
وجزاكم الله خيرا.