لدي بنت عمرها ست سنوات ونصف، في أوقات كانت ترتفع حرارتها وأعطيها علاجا للحرارة، وتأخذ المخفض دون أن أعطيها مضادا حيويا، وأحيانا تشتكي من ألم في قدميها، فهل تكون الحرارة أثرت عليها، وسببت لها الروماتيزم؟ وهل مطلوب أن أعمل لها تحاليل؟

ولدي ولد عمره ثلاث سنوات، لاحظت أن سرته مرتفعة رآها الدكتور وقال ليست طبيعية، وأعراضه على جراح فما الحل؟ مع انها كانت مرتفعة بعد الولادة واختفت مع الوقت، مع العلم أن أخته عملت عملية الفتق منذ ثلاث سنوات، فهل سيتم معها جراحة؟ جزاكم الله خيرا.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ منال حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

بالنسبة للحرارة لا تحتاج بالطبع إلى استخدام مضاد حيوي في كل مرة ترتفع، وعلى الطبيب تحديد مدى الحاجة إلى استخدام مضاد حيوي أم لا، أما بالنسبة لألم الأرجل ففي الكثير من الاطفال تكون مثل هذه الآلام طبيعية، وتحدث بسبب النمو، لكن لابد من التأكد أولا من عدم وجود مشكلة عضوية مثل نقص فيتامين (دال) والروماتيزم ومشاكل الدم وغيرها، وعلى الطبيب تحديد الفحوصات المناسبة بحسب الفحص الطبي للطفل.

أما بالنسبة للطفل: فوجود الفتق عند الولادة لا يعني الحاجة إلى الجراحة، وقد يقرر الطبيب متابعة الطفل لبعض الوقت، وفي كثير من الأحيان يمكن للفتق أن يختفي مع كبر الطفل، أما إذا استمر وجود الفتق فقد يقرر الطبيب إجراء جراحة للفتق بحسب شدته، ولا يعني إجراء جراحة لأخته أنه يحتاج إلى نفس الجراحة، إلا في حال وجود مشاكل في الأنسجة الضامة عند بعض الأسر، وهو أمر وراثي لكنه نادر الحدوث.

نسأل الله الشفاء والعافية لأبنائك، والله الموفق.