السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا متزوجة منذ ثلاثة سنوات ونصف وعمري الآن 28 عام ولم يحدث لي حمل حتى الأن، وذلك بسبب قلة وضعف الحيوانات المنوية عند زوجي، فبعد سنة من زواجي أجرى زوجي تحليل للسائل المنوي أكثر من مرة وكان العدد أقل من عشرة مليون والحركة لا تزيد عن 30%، وذهب لدكتور مسالك بولية وأعطاه (فيتا زنك وسلينيوم وكرنفيتا فورت وبرجنيل 5000) واستمر على ذلك فترة حوالي ستة شهور، ونتيجة التحليل كما هي.
وذهبنا إلى دكتور متخصص في الحقن المجهري وأجرى لي تحليل هرمونات وفحص سريري، وقال أن حالتي ممتازة ولا تمنع من حدوث حمل، وقال لنا أنه يجب إجراء عملية الحقن فورا، وبالفعل قمنا بإجراء العملية وتناولت إبر تحت الجلد لمدة شهر لتخفيض هرمون lh و fsh، ثم جاءت الدورة في موعدها وبعدها بدأت في تناول إبر التنشيط والتجهيز لسحب البويضات، واستخرج الدكتور 15 بويضة وحقن خمسة أجنة وجمد عشرة أجنة وحدث حمل.
ولكن للأسف بعد أربعة أشهر حدث إجهاض غير معروف السبب، وبعد الإجهاض بشهرين حقنت الأجنة المجمدة مع ملاحظة أن الدكتور حقن لي عشرة أجنة، ولكن العملية لم تنجح، واستمرت الدورة تسعة أيام وكانت تنزل بغزارة، وسألت الدكتور وقال لي أن هذا شيء طبيعي لأن الأدوية التي تأخذيها تساعد على تقوية بطانة الرحم، وذهبنا لدكتور ذكورة مرة ثانية وقال لزوجي أنك تعاني من الدوالي من الدرجة الثانية على الخصيتين مع ملاحظة أن زوجي لم يكن يعاني من أي ألم في الخصية قبل ذلك، وتردد الدكتور في عمل العملية.
ولكن إلحاح زوجي عليه جعله يقدم على عمل العملية، ومرت سنة على العملية وزوجي يأخذ أدوية لها ولتحسين حالة الحيوانات المنوية، ولكن العدد مازال لا يتجاوز العشرة مليون، أما الحركة فلا تزيد عن 5%، وقبل شهرين من الآن أجريت عمل حقن مجهري عند دكتور آخر، وبدأ في إعطائي إبر منشطة للتبويض ثاني يوم من الدورة، ولم يعطيني إبر تحت الجلد لإخفاض الهرمون في الدم، كما حدث في المرة الأولى وسحب الدكتور مني خمسة أجنة فقط، ولم يصلح منهم إلا اثنان فقط، أحدهما جنين من الدرجة الأولى والثاني من الدرجة الثانية.
وقبل موعد الدورة عملت تحليل حمل في الدم وكانت النتيجة weakly positive فاطمأن قلبي، وقال لي الدكتور أن هذا مؤشر جيد لأن موعد الدورة مازال لا يأتي، ونصحني بتكرار التحليل بعد ثلاثة أيام وعمل تحليل رقمي، وبالفعل عملت التحليل وطلعت نسبة الهرمون 3.5 فقط، وأخبرت الدكتور وقال أن هذا ليس حمل، ولكنه حمل كيميائي بسبب تحاميل البرجسترون التي أتناولها، وعند التوقف عن أخذها ستأتي الدورة بشكل طبيعي.
فأريد أن أعرف سبب عدم تعشيش الأجنة، وبعد نزول الدورة كانت عادية ونزلت خمسة أيام فقط لم تكن غزيرة كما حدث في المرة السابقة، كأني لم أخذ أي أدوية لتقوية بطانة الرحم وتهيئتها لاستقبال جنين، رغم أني في المرتين السابقتين كنت أخذ جوسبرين فقط، أما هذه المرة فكنت أخذ جوسبرين مع حقن تحت الجلد هي innohip، وأسئلتي الآن التي أود الإجابة عنها بسرعة مع الأسف الشديد على الإطالة هي :
1- ما هي أسباب حدوث هذا الفرق في خطوات العملية بين المرة الأولى والثانية؟ وهل هذا الفرق له تأثير على نتيجة العملية ؟
2- ما هي أسباب حدوث الفرق بين الدورتين الشهريتين في المرة الأخيرة، وفي مرة حقن الأجنة المجمدة ؟
3- هل قلة نزول الدورة في المرة الأخيرة يدل على ضعف بطانة الرحم ؟
4- هل ضعف البطانة سبب في عدم تعشيش الأجنة؟
5- هل تنصحوني بعمل حقن مجهري مرة رابعة؟ وهل أعملها عند نفس الدكتور أم لا؟ مع ملاحظة أن الدكتور الأخير كان دائما يحبطني ولا يعطيني أي أمل في نجاح العملية.
6- ولي سؤال أخير أرجو الإجابة عليه وعدم تجاهله، زوجي منذ شهر يأخذ وصفة مكونة من عسل النحل الأبيض وغذاء ملكات النحل وطلح النخل، هل هذه الوصفة تقوي وتزيد من حالة وعدد الحيوانات المنوية؟ وهل من الممكن حدوث حمل طبيعي معها؟ وهل لهذه الوصفة أي مضاعفات ضارة أم لا ؟
أريد الإجابة عن كل أسئلتي لأني فعلا تعبت من التفكير، أنا آسفة جدا على الإطالة، لكن أنا فعلا محتارة وأريد أن أرتاح .