السؤال
السلام عليكم
أخي العزيز لدي طفل عمره 3 سنوات و10شهور، وقد ولدته في الشهر الثامن من الحمل، وارتفع البيلوربيت أو الصفار لديه، وأدخل إلى الحضانة لمدة يوم، ولاحظت عليه تأخرا في الكلام، وعرضته على طبيبة، وأعطته شراب نونتوبيل، وطلبت أن نجري له عملية اللوزتين والناميات، لأن بهما تضخما، وأجريناها، ومن ثم أجرت له تخطيطا دماغيا، وقالت: بأنه يعاني من شحنات كهربائية، ولكنها بسيطة.
مع العلم أنه لا يختلج أبدا، وأعطته شراب ديباكين جرعتين في اليوم، وتزاد له الجرعة تدريجيا، وأنا الآن خائفة جدا عليه، فهل سيشفى؟
الرجاء أفيدوني، جزاكم الله كل الخير.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ lenda حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
فلا بد من تقييم الطفل عند طبيب متخصص في مجال الجهاز العصبي، لمعرفة أسباب الأعراض، ولابد من تقييم الطفل عند طبيب تطور الأطفال لتحديد مقدرات الطفل، وبالتالي يمكن الجزم بحاجة الطفل إلى العلاج أم لا.
أما إذا كان هناك زيادة في كهرباء الدماغ دون اختلاجات، فلا يوجد ما يستدعي العلاج، أما إذا ما كان الطفل يعاني من تأخر في التطور، وضعف في الحركة أو الإدراك الذهني، وغيرها، فقد يحتاج إلى تصوير بالرنين المغناطيسي، لتقييم الجهاز العصبي، وهل أثر ارتفاع الصفراء فيه أم لا.
وبالله التوفيق.