أعاني من مغص شديد في المعدة وأسفل البطن مع إسهال وترجيع

0 396

السؤال

عمري 22 سنة، أعاني من حموضة في المعدة منذ أن كنت صغيرة، ولكن قبل ثلاثة أشهر حصل لي مغص شديد في المعدة وأسفل البطن، مع إسهال وترجيع, ذهبت إلى الدكتور، وقال: بأنني أعاني من التهاب في القولون، وأعطاني إبرة مسكنة، وإبرة للإسهال والترجيع، وتتكرر هذه الحالة معي كل شهر، ولكن في آخر مرة فقط حصل معي الترجيع، وبالرغم من أني ذهبت للمستشفى، وأعطوني إبرتين ولكن مع ذلك استمر معي الترجيع، وبقيت على هذه الحالة أستفرغ كل شيء أكلته حتى الماء، إلى أن حل الليل ثم نمت.

وفي الصباح عندما استيقظت، لاحظت أن المغص قد خف، وشعرت به موجودا أسفل البطن فقط، كما أن الترجيع قد زال، واستطعت - بحمد الله - أن أتناول وجبة فطوري، ولكن بشكل خفيف، فقد كان فطوري خبزا وحليبا, وباقي الأوقات أرز مسلوق, وقد مضى على ذلك يومين، ولكنه يتكرر معي، لأني أحس بإرهاق وتعب وحرارة في المعدة، وآلام في الخاصرة اليسرى، وأريد أن أعرف السبب، وكيف أتعامل معه؟ وبعض الأدوية والأعشاب التي يمكنني استخدامها من غير أن أذهب للمستشفى، ووجبات وفواكه معينة تنصحني بتناولها.

وجزاكم الله ألف خير.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أمل حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فما حصل منذ ثلاثة أشهر لابد وأنه التهاب في الأمعاء كما قيل لك - والحمد لله - أن الأمور قد تحسنت.

أما بالنسبة للإقياء: فلابد وأن سببه التهاب في المعدة، وخاصة أنك تعانين من زيادة في حموضة المعدة، ولذا ففي مثل حالتك، فإنه من الأفضل إجراء منظار للمعدة، وأثناء المنظار يتم فحص المعدة، والتأكد من عدم وجود ارتجاع في حموضة المعدة، وكذلك تحليل السائل من المعدة للجرثومة اللولبية، والتي يمكن أن تكون السبب في التهاب المعدة.

وعلى كل حال فإنه يجب أن تتجنبي الأطعمة التي تلاحظيها بأنها تزيد من الأعراض، وخاصة المقالي، والبهارات، والأكلات الحارة.

من الأمور البيتية التي يمكن أن تتناوليها: الزنجبيل، فهو مهدئ للمعدة، ومن ناحية أخرى فإن العسل أيضا يعتبر من العلاجات الجيدة للمعدة، ويتم تناوله صباحا، بأن يتم تذويب ملعقة من العسل في كوب من الماء، ويتم شربها يوميا في الصباح على الريق.

والله ولي التوفيق.

مواد ذات صلة

الاستشارات