السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما هي أعراض مرض القولون العصبي؟ وهل يمكن الكشف عنه بجهاز معين أم يستطيع الطبيب من خلال الأعراض التي يخبره بها المريض أن يعرف أنه مصاب به؟ وما سببه؟ وما علاجه؟ وكم هي مدة العلاج؟
أيضا عندما يكتب على دواء أنه للوقاية من مرض معين، هل يعني هذا أنه يعالج المريض بهذا المرض، أم أنه يحمي الإنسان السليم غير الحامل له منه؟
مثلا: قبل أكثر من سنة أخبرني الطبيب أني أعاني من تهيج اللثة، وأن أسناني حساسة، فاشتريت معجونا، وارتحت على استخدامه كثيرا، ثم بعد نفاذه توقفت عن استخدامه فترة تزيد على 5 أشهر، ثم عاودت شراءه مرة أخرى من جديد وبعد نفاذه توقفت عن استخدامه، وبدأت أستخدم سيجنال لمدة تزيد عن شهرين.
نصحني الصيدلي بمعجون اسمه بيرو ومكتوب عليه للوقاية من التهاب اللثة، لكني لم أرتح منه أبدا، بل إن لثتي عندما لا تؤلمني وأستخدمه تصبح تؤلمني كثيرا، بالإضافة إلى أنني عندما آكل أي شيء ولو كمية بسيطة تؤلمني الأسنان واللثة، لدرجة أني أحيانا أحس بالخدر من شدة الألم.
لاحظت أنه عند تفريش أسناني أجد صعوبة في التعامل مع لثتي، فإن لم أفرشها بقوة ولم أدلكها بأصابعي لا أحس بالراحة أبدا، أحس كأنها مشدودة جدا، وأصاب غالبا بصداع منها.
وأريد السؤال أيضا: ما هو سبب مرض تهيج اللثة والأسنان الحساسة؟ وهل المرضان مترافقان؟ وما أعراض جميعها؟ وما علاجه؟ وهل العلاج يكون مدى الحياة أم لفترة معينة؟
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ لين حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،
القولون العصبي هو اضطراب يحدث في عمل القولون، أي أنه ليس مرضا عضويا، يؤدي هذا المرض إلى انقباضات قوية ومتكررة لعضلات القولون، ينتج عنها ألم شديد في معظم أجزاء البطن، ويصاحب ذلك اضطراب في وظائف الإخراج، أحيانا إمساك، وأحيانا إسهال، مع شعور بالامتلاء والانتفاخ في البطن بسبب الغازات.
وهناك ارتباط وثيق بين الحالة النفسية والأعراض، فالجوانب النفسية لها دورها في تفاقم الحالة وشدتها، ولذا يكثر اضطراب القولون لدى الأشخاص الذين يميلون إلى القلق، ويتميزون بالدقة والصرامة، والذين يكبتون مشاعرهم، ويحبسونها في أنفسهم.
وكل الفحوصات في هذا المرض تكون طبيعية، لذا فإن الفحوصات تنفي وجود مرض عضوي، ولا يوجد فحص يؤكد التشخيص، وإنما التشخيص يكون بالأعراض واستبعاد الأمراض الأخرى المشابهة.
والمرض يبقى مع الإنسان مدى الحياة، وتخف أعراضه وتزداد بين الفترة والأخرى، وترتبط هذه مع الحالة النفسية للإنسان، ولذا تكون مدة العلاج مدى الحياة، ويمكن أن يخفض المريض الدواء متى خفت الأعراض.
انتهت إجابة المستشار محمد حمودة أخصائي الأمراض الباطنية والروماتيزم/ وتليها إجابة المستشار: د. محمد فيصل المرستاني أخصائي طب الفم والأسنان.
______________________________________
فمن الواضح أنك تعانين من مشاكل لثوية شديدة يجب عليك معالجتها بالكامل ومتابعة العلاج للآخر.
من أسباب تهيج اللثة واحتقانها، وتراجع اللثة، وانكشاف أعناق الأسنان، والذي يسبب الحساسية الشديدة للأسنان، ويسبب تخلخلا وحركة بالأسنان والتهابا في أربطة الأسنان وتشكل جيوبا لثوية عميقة قد تؤدي إلى فقدان الأسنان هو:
1- وجود الجير ( الكتل الجيرية ) CALCULUS - على الأسنان.
2- عدم العناية الفموية الجيدة أو التفريش الخاطئ للأسنان.
3- التغيرات الهرمونية عند الإنسان، وخاصة عند المرأة (فترة البلوغ، فترة
الحمل، فترة انقطاع الطمث عند المرأة).
4-مرض السكري، والذي أول ما يكشف عند طبيب الأسنان - يلاحظ عنده:
احتقان، وتراجع ونزيف باللثة، ورائحة خلونية كريهة بالفم، مع تخلخل وحركة
بالأسنان، مع التهاب رباطي حاد، والتهاب لثوي شديد.
أما بالنسبة للعلاج:
فتنظيف وتقليح الأسنان، بالإضافة إلى تجريف ما تحت اللثة، وعمل تسوية للجذور في حالة التراجع الشديد للثة، وانكشاف أعناق وجذور الأسنان.
SCALING & DEEP SCALING FOR TEETH & ROOT PLAINING
بالإضافة إلى العناية الفموية الجيدة للأسنان.
أرجو لك التوفيق والشفاء العاجل.