السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اكتشفت منذ 8 أشهر تورما بحجم حبة الحمص في منتصف الرقبة من جهة خلف الأذن لا يؤلم ومتحرك، وأيضا يوجد تورم في منطقة (الربية) منطقة التقاء أسفل البطن بالفخذ، وأيضا لا يؤلم، ولكن عندما ذهبت للحج ومع المشي الطويل أصبح يؤلمني بشكل لا يحتمل.

هو أكبر من الذي في رقبتي ومستطيل نوعا ما، وأعتقد أنه موجود منذ سنوات، ولكن لست متأكدة، وهذا الانتفاخ من جهة اليمين من جسمي، ولا أعاني من حرارة أو تعرق أو فقدان وزن.

أرجو أن أجد إجابة مفصلة عن ذلك، وهل هي خطيرة؟ وإذا كان التهابا بالغدد اللمفاوية فهل يستمر الانتفاخ كل هذه الفترة؟ وقد عملت قبل مدة تحليل وظائف كبد وكلية، وتحليل دم، وكلها سليمة -والحمد لله-

عندما رأت الطبيبة العامة الذي في رقبتي قالت يمكن لأنك نحيفة، فيتوضح لديك، وأيضا أنا لدي تسوس وخراج بضرسي، فهل لذلك علاقة؟

أفيدوني فالوسواس يقتلني.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ رانيا حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

لا يوجد أي علامات عندك مما يدعو للقلق، فأنت ذكرت أن هذه العقد من فترة طويلة، فالعقدة في الرقبة موجودة منذ ثمانية أشهر، والتي في المغبن من فترة طويلة، وقد تكون من سنوات ومن ناحية أخرى فإنه لا يوجد أي أعراض أخرى، والتي يمكن أن تدعو للقلق مثل الحرارة والتعرق، ونقص الشهية ونقص الوزن وهي كلها ليست موجودة عندك.

من ناحية أخرى كل التحاليل مطمئنة، ومن ناحية أخرى أيضا قد طمأنتك الطبيبة، فماذا تريدين بعد كل هذه الأمور أن تطمئني وتدعي أن الوسواس يقتلك دون وجود أي مرض أو شيء يستحق ذلك؟!

هذه العقد قد يزداد حجمها إما لالتهاب فيها أو لالتهاب قريب منها في المنطقة التي تجاورها، فالتسوس وخراج الضرس قد يسبب تضخما في العقد إلا أنه ليس في العقد القريبة من الأذن، وإنما العقد التي تحت الفك، وهذه العقد قد يبقى حجمها كما هو سنوات طويلة إلا أن أهم شيء أن لا تكبر مع الوقت، ولا يوجد أي أعراض أخرى.

وبالله التوفيق.