السؤال
السلام عليكم.
أنا شاب عمري 18 سنة, أعاني من عدة أعراض مختلفة, وكلها متعلقة بالجلد, وهي كالتالي:
أولا: عند منطقة الخد والجبهة والجفون والذقن والجوانب أعاني من جفاف شديد, وتظهر قشور كثيرة وتتساقط, وتستمر بالظهور, إضافة إلى وجود احمرار في منطقة الجفاف, وحكة متوسطة, وأوقاتها متقطعة.
ثانيا: أنفي يفرز دهونا بشكل كبير, إلى أن تتكون طبقة دهنية فوقه, وتكون ذات رائحة كريهة بعض الشيء, عكس باقي مناطق وجهي, فهي جافة.
ثالثا: يدي تظهر فيها بقع حمراء مختلفة الأحجام, وتسبب لي حكة شديدة, وحرارة كبيرة, وأتألم عند ضم يدي, ولكن - والحمد لله - عندما أخذت حقنة "هايدروكورتيزون" لم تظهر هذه الأعراض بعد في يدي فقط, أحب أن أنوه عليها.
رابعا: لدي حساسية جلدية في ظهري وكتفي منذ ثلاث سنوات, اختفت عند أخذي حقنة الهايدروكورتيزون, ولكن ظلت آثار على ظهري, وأريد أن أخفي هذه البقع الغامقة فهي تشوه منظر ظهري وكتفي, وحتى أعلى يدي في مفصل الكتف, وقد ذهبت إلى عدة أطباء - في بادئ الأمر كان ظهري – وقال: إنه حب شباب, وأعطاني دواء, ومرهم بينوكسيد5, إضافة إلى حبوب آخذها عن طريق الفم, ولم يحدث تغيير, فذهبت إلى طبيب آخر, وقلت له: هي في ظهري فقط, فقال: إني أعاني من الحساسية, وإنها ليست حب شباب, باعتبار أن حب الشباب يظهر في مختلف الأماكن, ومن ضمنها الظهر وحزام الكتف, وأعطاني مضادا هو "بيدوكس" أو "دوكسيسيلين", إضافة إلى كبسولات, وأمرني أن أخففه بالماء, وأمسح به مناطق الأعراض, وأنوه أن الأعراض كانت في الظهر فقط, وبعد فترة حدث تحسن ملحوظ, وبدأت تظهر الأعراض المذكورة في اليد والوجه ولكن بشكل أخف, وبعدها بفترة أصبحت أشد, وقررت أن أذهب لعمل تحليل دم, فذهبت وحللت وكانت نتيجة التحليل أن نسبة الحساسية مرتفعة فقط 2%, وكريات الدم البيض منخفضة 3%, وأعطاني الطبيب علاجا عبارة عن حقنة هيدروكورتيزون, إضافة إلى حبوب آخذها عن طريق الفم, أخذت الحقنة, وتحسنت لمدة يومين, ولكن وجهي عاد مرة أخرى وبشدة, وأنفي كذلك, سألت الصيدلي عن الحبوب فقال: هذه يأخذها المصاب بتحسس الرئة والمجرى التنفسي, تعجبت لأنني أعتقد أني مصاب بتحسس جلدي!!
أحتاج تفسيرا ونصيحة, آسف للإطالة, وأعتذر عن التأخير, أشكركم جزيل الشكر.