ما هي مسميات الفلونكسول؟ وما جرعته؟

0 532

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا صاحبة الاستشارة (2140274) أشرتم علي بالزيروكسات, ولكني في الحقيقة جربته سابقا, ولم أرتح معه, وأشرتم علي بعدة أدوية, منها: فلونكسول, وبحثت عنه وعن فوائده فوجدت أنه مناسب للقولون العصبي, وينصح به, أريد أن أعلم إن كانت له مسميات أخرى.

وإذا لم أجده فما هو البديل عنه؟ وأريد أن أعلم جرعة البداية والنهاية له، والفترة التي أتناوله ثم أتركه.

ولدي استفسار آخر هو: هل القولون العصبي الناتج من الحالة النفسية يسبب ألما بالأعصاب, وألما بالعضلات وضعفا؟

وهل التمارين الرياضية وأقراص فيتامين بي أو كبد الحوت تفيد؛ لأنني تناولت منذ فترة بي (1و6و12) وأيضا كبد الحوت فهل هن مفيدات لحالتي أم لا؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ريم حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, وبعد:

فبالنسبة لعقار الزيروكسات: إذا لم تحدث فائدة حقيقية منه في المرة السابقة فنقول لك: لا داعي لاستعماله في هذه المرة، وإن كانت أبحاثا كثيرة أشارت أن فشل الدواء في المحاولة الأولى لا يعني أنه من الضروري أن يفشل في المرة الثانية, أو حتى الثالثة.

بالنسبة لعقار فلوناكسول: يسمى فلوبنتكسول، وهذا هو اسمه العلمي، وهو دواء مناسب جدا لعلاج التوتر الذي يؤدي إلى أعراض القولون العصبي, فابحثي عنه تحت مسماه العلمي وهو (فلوبنتكسول), وأنا أثق أنه دواء متوفر، وحتى من ناحية التكلفة فتكلفته بسيطة.

في حالة أنك لم تجدي الفلوناكسول سيكون عقار بسبارون هو البديل المناسب، وهو دواء جيد لعلاج القلق، لكنه بطيء في فعاليته، لذا يتطلب منك الصبر، والجرعة المطلوبة هي خمسة مليجرامات صباحا ومساء لمدة شهر، ثم ترفع الجرعة إلى عشرة مليجرامات صباحا ومساء لمدة شهرين، ثم تخفض إلى خمسة مليجرامات صباحا ومساء لمدة شهر، ثم يمكن التوقف عن تناول الدواء.

بعض الناس أيضا يستفيدون كثيرا من عقار (إميتربتالين), وهذا يسمى تجاريا باسم (تربتزول), وهو دواء قديم، ولكن كثيرا من الناس يقولون: إنه قد أفادهم كثيرا في علاج القولون العصبي، خاصة الذين يعانون من اضطراب في النوم؛ لأن هذا الدواء يساعد كثيرا في تحسين النوم. له بعض الآثار الجانبية السلبية مثل أنه يسبب الشعور بالجفاف بالفم, والثقل في العينين، والبعض قد يشتكي من إمساك بسيط، لكن هذه الأعراض تختفي مع مرور الزمن، والجرعة المفيدة للقولون العصبي هي جرعة صغيرة وهي خمسة وعشرون مليجراما ليلا.

إذن هذا أيضا خيار معقول جدا.

بالنسبة لاستفسارك حول القولون العصبي الناتج من الحالة النفسية هل يسبب ألما بالأعصاب وألما بالعضلات وضعفا؟

حقيقة القلق بصفة عامة قد يؤدي إلى آلام عضلية، وفي ذات الوقت يؤدي إلى الشعور باضطراب القولون, فإذن القلق هو الأساس, وليس الإصابة بالقولون العصبي هي التي تؤدي إلى الشعور بالآلام, لكن يلاحظ وبصورة واضحة جدا أن معظم الذين يعانون من الاضطراب الحقيقي للقولون العصبي تجدهم دائما يشتكون من الشعور بالإنهاك, وسرعة الإجهاد, والضعف العام، وهذه ملاحظة لدى الذين يعانون من هذه العلة، لذا نجد أن التمارين الرياضية إذا التزموا بها تفيدهم كثيرا.

إذن ممارسة الرياضة سوف يكون قرارا سليما جدا.

بالنسبة لأقراص الفيتامينات وكبد الحوت: لا مانع من تناولها، فهي داعمة ومفيدة لتقوية الأعصاب, وإشعار الإنسان بأن جسده صحي, أو أفضل مما كان، لكن بالطبع ليس هنالك ما يدعو لاستعمال هذه الأدوية بإسراف, أو لمدة طويلة.

دائما أنا أرى أن أفضل شيء للإنسان هو أن يقوم بإجراء فحوصات عامة, فهنالك فحوصات روتينية بسيطة تتكون من التأكد من قوة الدم, ومستوى السكر، ووظائف الكلى, ووظائف الكبد، ومستوى الدهنيات في الجسم, فهذه مهمة وضرورية، والإنسان على ضوئها يستطيع أن يحدد إن كان يحتاج لأي نوع من العلاج التعويضي كتناول الحديد, أو الفيتامينات, أو المكونات المشابهة.

فإذن أعتقد أن إجراءك لمثل هذا الفحص سوف يطمئنك كثيرا، ومن ثم يمكن أن يتخذ القرار السليم لتناول هذه الفيتامينات.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرا، ونسأل الله لك الشفاء والعافية, والتوفيق والسداد.

مواد ذات صلة

الاستشارات