السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو من حضراتكم الرد على سؤالي، لأنني بأمس الحاجة للجواب.
أنا متزوجة منذ 5 سنوات، ولم أنجب حتى الآن، أجهضت قبل سنة ونصف بحمل 3 أشهر، والآن أتعالج بالكلوميد 3 مرات باليوم من خامس يوم الدورة، ولكن في اليوم التاسع من الدورة حصل نزيف، وطلب الطبيب مني التوقف عن الحبوب وبعد 3 أيام انتهى النزيف، والطبيب طلب أن أكمل باقي الدواء.
والآن الدورة متأخرة 20 يوما، ولا يوجد أعراض حمل، وطبيبي طلب أن أجري تحاليل بعد أن يكتمل شهرين من موعد الدورة، والسؤال هل أنا حامل أو هل ممكن أن يحدث حمل بدون أعراض؟
علما بأني المرة التي أجهضت فيها كنت أشعر بألم في الصدر، فهل هو حمل أم تكيس؟
أفيدوني جزاكم الله خيرا، والله نفسيتي جدا تعبانة، فرج الله كربتكم.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ وهج الأمل حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
فإن تأخر الدورة عندك قد يكون ناجما عن إيقاف تناول الكلوميد لبضعة أيام, لأن هذا التوقف سيؤدي إلى توقف تطور البويضات التي كانت قد بدأت بالنمو, مما يعني بأن الإباضة قد يتأخر حدوثها.
كما من الممكن أن يكون التأخير هو بسبب حدوث الحمل, لكنه أيضا قد تأخر بسبب تأخر التبويض كما ذكرت.
والحمل قد يحدث بدون حدوث أعراض على الإطلاق, لذلك فنحن لا نعتمد على حدوث الأعراض في تشخيص الحمل، ونعتمد فقط إما على تحليل الحمل أو على التصوير التلفزيوني؛ لذلك أرى من الضروري جدا -يا عزيزتي- أن تقومي بعمل تحليلا للحمل، والأفضل أن يكون بالدم, ويسمى B-HCH فإن كان إيجابيا, فنبارك لك به, ونسال الله عز وجل أن يتمه على خير.
وإن كان سلبيا فهنا يجب عمل تصوير تلفزيوني للرحم، والمبيضين للتأكد من عدم تشكل كيس أو أكياس -لا قدر الله- وكذلك لقياس بطانة الرحم، وإعطاء العلاج بناء على هذه الموجودات.
نسأل الله العلي القدير أن يرزقك بما تقر به عينك عما قريب.