السؤال
السلام عليكم ورحمة الله.
أولا: أردت شكركم جزيل الشكر على ما تقومون به في سبيل توضيح بعض الأمور، جزاكم الله عنا كل الخير.
أنا فتاة مخطوبة أبلغ من العمر 26 سنة، وأعيش في بلجيكا.
سادتي الأفاضل قصتي بدأت منذ 9 أشهر بعد أن انتفخت غدة في الجانب الأيمن من العنق مباشرة تحت الأذن، فكنت كلما أدرت عنقي تبرز بشكل واضح، بعد أن تعتلي أحد أربطة العنق، وكانت بحجم حبة الحمص، ذهبت لطبيبتي، وحينها أخبرتني أن الأمر عادي، وأعطتني جل (fLEXIUM GEL)، ونصحتني بدهن الغدة بها، فخف الانتفاخ، وأنه ما يزال إلى يومنا موجودا، لكنه ليس بارزا كما كان، لكني حين أتحسس عليها وألمس تلك الغدة - وهي بحجم إصبعي الآن - فإن رقبتي تتشنج كثيرا، ولدي غدد محسوسة أخرى حين أضغط عليها أو أتحسس المنطقة.
ذهبت إلى ثلاثة أطباء، وأخبروني أن الأمر عادي، لكني قلقلة، فأحيانا أشعر أن الجانب الأيمن من وجهي منتفخ، وهذا أشعر به حين أكون بوضعية الركوع، أي إذا كان وجهي إلى أسفل، حتى الرقبة نفسها أشعر أن الجانب الأيمن متصلب ومنتفخ قليلا.
عدم إيجادي لإجابة شافية عن تساؤلاتي دفعني للبحث في الإنترنت، ويا ليتني ما فعلت، فقد قرأت عن أمراض، عافانا الله منها جميعا.
خوفي دفعني للتحسس على جميع الأماكن؛ حيث توجد الغدد، فوجدت أن غددي كلها محسوسة، قد أستطيع عدها في كتفي بين الأفخاذ، وفوق الحوض، إلى الإبطين عدا الأيسر، إلا أني أضطر للبحث أكثر، فهل هذا طبيعي؟ أنا قلقة جدا، حتى أني أكاد أصاب بالجنون.
مؤخرا أصبحت أحس بثقل في فخذي الأيمن، ويؤلمني أحيانا.
ملاحظة: أعاني من حساسية الربيع، ونقص حاد في فيتامين D 4،3 .
طمئنوني، جزاكم الله، هل من الطبيعي أن أشعر بكل غدد جسمي بل حتى الأوردة التي تربطها ببعضها؟
شكرا لكم.