السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
شكرا لكم على الموقع الجميل، وأسأل الله أن يكتب فيه الشفاء لجميع المسلمين، أما بعد:
أنا كنت أعاني من دوخة مفاجئة شديدة، تأتي لما يقارب النصف ساعة، ثم تبدأ حدتها بالانخفاض، وتستمر آثار هذه الدوخة لما يقارب الأسبوع.
ذهبت إلى طبيب الأذن، وقال بأني أعاني من التهابات في الأذن، ووصف لي مضادا حيويا (اوجمين) وقطرة للبكتريا، وقطرة للالتهاب الفيروسي (oflox & أجستين ) وطلب مني العودة كل ثلاثة أيام لتنظيفها، ووصف لي الفيراسيرك 16، وقد شفيت بحمد الله.
ثم ما لبثت أن عادت لي الدوخة المفاجئة مرة أخرى بعد حوالي الشهر، فعدت إلى الطبيب، وأعطاني قطرة (tampyrin) وقال لي عد بعد أسبوع لننظف أذنك، وبالفعل قام بتنظيفها، فشعرت بتحسن خفيف، إلا أنني لحد الآن لا زلت أعاني من عدم الاتزان، وطقطقة في الأذن عند البلع أو التثاؤب، وطنين خفيف.
قررت الذهاب إلى طبيب آخر، فقام بإجراء بعض الفحوصات الموضعية على الأذن والفم والأنف، وقال لي بأن أذني سليمة ونظيفة، وطلب مني أن أجري فحص الرنين للأذن، وكانت النتائج جيدة، إلا أنه قال لي بأنه يوجد ضعف بسيط بالسمع في الأذن اليمنى، ثم وصف لي حبوب (فيراسيرك 16 مج)، فلوكسين (floxin) وأيضا هايبوثال، لكن لم يحدث أي تغيير باستثناء زوال الطنين.
عدت إليه مرة أخرى، وأرسلني إلى طبيب أعصاب ، والذي قام بدوره بعمل صوره مقطعية للدماغ، وبعد الاطلاع عليها أخبرني أن الأعصاب سليمة، وليس هناك ما يدعو للقلق، ونصحني بالعودة لطبيب الأذن، فعدت إلى طبيب الأذن، وأخبرته بما حصل معي، وفي هذه المرة وصف لي دواء جديدا يقول بأنه أقوى من سابقه، وهو (دارامين) وأعاد وصف الهايبوثال، وإلى الآن لا زلت أشعر بعدم الاتزان، وإذا التفت يمينا أو يسارا أو إلى فوق أثناء مشيي أشعر بأنني سأقع!
الأعراض التي أعاني منها:
1. عدم اتزان وليس دوخة.
2. ألم خفيف خلف الأذن اليمنى، وكأن ما خلف الأذن منطقة جوفاء.
3. طقطقة وفرقعة أثناء البلع والتثاؤب في كلتا الأذنين، وعند النفخ مع إغلاق الفم والأنف أشعر بأن أذني اليسرى قد أغلقت ثم تفتح، ولا يحدث شيء للأذن اليمنى سوى الطقطقة، ويخف شعوري بعدم الاتزان!
4. خدر خفيف فوق منطقة الأنف أحيانا (بين العينين).
نرجو منكم الجواب الشافي، وشكرا.