تحية طيبة إخواني الأحباء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أعاني من ارتفاع طفيف في ضغط الدم، وهذا الضغط يأتي في بعض الأحيان بسبب التوتر والتعب حسب ما أكد لي الأطباء، وأستخدم بسببه دواء (كونكور كور) مرتين يوميا، كما أني أعاني من ارتفاع بالدهون الثلاثية، وارتفاع بسيط بالكوليسترول، لكن بصراحه لا آخذ لها علاجا؛ لأني لا أحب الأدوية، لكني أستخدم الثوم وزيت الأوميجا3 كبسولات، كما أني أستخدم دواء الاكتئاب سبرالكس يوميا.

قرأت في مجلة طبية أنه على من يعاني من الضغط والدهون يجب أن يستخدم أدويه مسيلة، فهل هذا صحيح؟ وهل حالتي تستدعي ذلك؟ وما هو الفرق بين أسبرين الأطفال وبلافكس؟ وهل يمكن أن أستخدم من أحد الدواءين حبة مرة أسبوعيا لاتقاء شر الجلطة؟ وهل أدويه الجلطة تتعارض مع أدوية الاكتئاب؟ وهل من يعمل الحجامة يتأثر بسبب الأدوية المسيلة؟

آسف على كثرة أسئلتي، لكني -والله يشهد- أثق بكم وبشبكتكم العظيمة، وأرجو منكم بعد الله الرد على كل عنصر من أسئلتي، جعلها الله في موازين حسناتكم.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ إسماعيل حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

بالنسبة للإسبيرين، فأنت لا تحتاجه؛ ففي مثل سنك ومع الخلفية المرضية والأدوية التي تتناولها فلا حاجة للإسبيرين، وخاصة أيضا أنك تتناول السيبرالكس، وتتناول أيضا الأوميجا 3 .

ويستخدم الإسبيرين لمن حصل عنده جلطة قلبية وجلطة دماغية، ولمن عنده استعداد عالي لهذه الجلطات، وأنت في سنك وفي الأمور التي عندك ليس عندك خطورة عالية لحصول الجلطة .

وعادة ما ينصح بالإسبيرين لمن عنده ارتفاع في الضغط أن يبدأ استخدام الإسبيرين بعد سن الـ50 ، والإسبيرين والبلافكس عملهما متساوي، ودائما نبدأ بالإسبيرين، فإن كان هناك سبب يمنع من استخدام الإسبيرين استخدمنا البلافكس، وهو أعلى سعرا، وقد يستخدم الاثنان معا في بعض الحالات.

وبما أن الثوم والأوميغا تمنع حصول الجلطة، فلا يفضل عندك تناول الإسبيرين؛ لأنه قد يحصل أيضا زيادة في سيولة الدم.

وأدوية الاكتئاب قد تزيد من فعل أدوية التميع مثل Warfarin، وتزيد السيولة، لذى ينصح بإجراء التحاليل للتميع بشكل دوري.

وبخصوص استخدام مميعات الدم، فإن من يجري الحجامة قد يحصل عنده زيادة في النزف، ونزف تحت الجلد إن أجرى الحجامة، لذا يرى بعض الخبراء إما أن يتوقف عن الدواء إن أمكن وبعد استشارة طبيبة، أو أن لا يجري الحجامة.

والله الموفق.