الاحمرار المفاجئ في العين وكيفية علاجه

0 421

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم.

أنا شاب عمري 24 سنة, منذ 5 شهور استيقظت من النوم فوجدت عيني حمراء جدا, بقيت هكذا يومين, ذهبت إلى المستشفى وأخذت علاجا فذهب الاحمرار الشديد, ولكن بقيت تؤلمني ولا أرتاح حتى أحك عيني فيخرج منها مادة لزجة بيضاء, ترتاح عيني بعده, وهكذا يحدث ذلك كل يوم تقريبا 6 مرات يوميا, أو ترتاح عيني عندما آخذ القطرة التي كتبها لي الدكتور, ولكن عند التوقف عن القطرة يعود الألم.

استمر هذا الحال تقريبا شهرين, ثم فجأة ذهب الاحمرار نهائيا, وذهب الألم نهائيا, وعادت عيني كالسابق دون أي مشاكل والحمد لله, وبقي ذلك 3 شهور, ولكن منذ يومين بدأت الأعراض القديمة تعود مرة أخرى, وبدأ الألم يعود, والاحمرار الخفيف يعود, ولا أرتاح حتى أحك عيني وتخرج المادة اللزجة البيضاء.

ماذا أفعل؟ وما المرض الذي أعاني منه؟ علما أني لا أريد أن أتعود على القطرة باستمرار؟ علما بأن نظري جيد, ولا ألبس نظارة طبية, وللعلم فأنا محاسب في دولة الأمارات, هل الحرارة الشديدة لها تأثير؟ أو هل الجلوس امام الحاسوب كثيرا له تأثير؟

أفيدوني أفادكم الله.

وشكرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

من وصفك للحالة التي عانيت منها قد تكون القرنية تأثرت من جراء حكك لها, أو قد يكون حصل التهاب في العين فيروسي أو بكتيري ثم شفي بالعلاج .

وبما أن الحالة قد رجعت مرة أخرى فإن تشخيصها مع هذه المعطيات صعب, ولكن يجب أن تذهب إلى طبيب عيون مختص حتى يقوم بفحصك, وبتشخيص المرض الذي أصاب عينيك, ثم يعطيك العلاج الازم, وكذلك يعطيك الإرشادات الازمة, وهو سيشرح لك كل ما تسأل عنه, وبإذن الله سوف تشفى.

أما استعمال الحاسوب كثيرا فإنه يرهق العين, وكذلك يسبب جفافا فيجب بعد نصف ساعة من الاستعمال أن تبتعد عنه, وترمش بعينيك عدة مرات لترطيب العين, وكذلك يجب تجنب تأثير الحرارة الشديدة بلبس النظارات الشمسية.

وبالله التوفيق.

مواد ذات صلة

الاستشارات