السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا سيدة متزوجة منذ عام 2004م، والحمد لله حملت منذ الشهر الأول وأنجبت ولدا والحمد لله، وأنجبت طفلي الثاني في عام 2007، ولم أتناول أي مانع للحمل، فقط بالمحافظة والتنظيم، وحاليا ابني الصغير عمره 5 سنوات، وأحاول منذ العام الماضي بالحمل، وقد كتب لي الله حملا في شهر اكتوبر 2011، لكن لم يستمر، وأجهضت في ديسمبر، (وكنت في الأسبوع السادس تقريبا )، وحسب كلام الأطباء لا يوجد سبب محدد للإجهاض، ومنذ ذلك وأنا أحاول للحمل مرة أخرى، مع العلم بأنني استعملت الفوليك أسيد وانتظرت شهرين بعد الإجهاض لكن دون جدوى، وذهبت وقابلت طبيبة نساء وكان ذلك في اليوم الـ 13 للدورة مع العلم أن دورتي منتظمة والحمد لله، أي تصادف 16 أو 17 من كل شهر تقريبا، وتستمر تقريبا 7 أيام، وحسب ما ذكرت ذهبت إلى طبيبة نساء وتوليد في اليوم الـ 13 للدورة، وذكرت أن جدار الرحم مناسب للحمل، وأيضا كانت البويضة جاهزة للتخصيب، ونصحتني بالجماع في نفس اليوم والأيام التي تليها، لكن للأسف لم يحصل حمل، وأنتظر الشهر الذي يليه والذي يليه، وفي كل مرة أصاب بالإحباط، وفجأة شعرت بألم في المثانة وألم شديد عند التبول، ويخرج البول قطرات.
ذهبت للعيادة وتم التشخيص أن لدي التهابا بكتيريا في البول، وأيضا ارتخاء في الرحم، وأخذت حبوبا ومضادا حيويا، مع العلم بأنني لدي مشكلة قديمة أنني لا أستطيع احتباس البول، وبمجرد ما أشعر بالبول يجب علي التوجه إلى الحمام وإلا نزلت قطرات.
المهم الطبيبة كتبت لي علاج - حبوب - لا أذكر اسمها، وهي للتحكم بالمثانة، وكانت جيدة، وأيضا كتبت لي حبوب كلوميد على أساس أن آخذها ابتداء من ثالث يوم للدورة، وقد تناولت الكلوميد هذا الشهر، علما بأن تاريخ آخر دورة كانت 16/5/2012 وحصل جماع يوم 25/27/29/31-.
فهل هناك أمل في أن يحدث حمل في هذا الشهر؟ وما هي نصائحكم لي؟ وهل هناك أي تحليل من المفترض أن أجريها مع العلم أني أسابق في الزمن؟ حيث أن عمري الآن 37 سنة، وأنا أعلم أن الحمل يصبح أصعب وأخطر مع مرور الوقت.
فأرجو أن تشيروا علي بما يجب أن أفعله، مع دعواتكم لي بحدوث حمل سليم ومعافى يا رب، وأكون شاكرة لكم سعة صدركم.